أشكر لكم مروركم على الموضوع جميعاً
أعجبتني مقولة الفرس من خيالها !!! ولكن هناك مقولة تعجبني أكثر ألا وهي علمته فلما إشتد ساعده رماني ............... في الحقيقة مثل ما ذكرت لكم كانت حياتي زي السمن على العسل وكان فيه إحترام وتقدير وكنت ألقى إهتمام غير مسبق في حياة أي إنسان غيري أو هذا على الأقل ما أعتقده يعني الفرس كانت تمشي على هوى خيالها وأما من يسأل عن طريقة تعاملي معها فمثل ماقلت سابقا كنت أعاملها كزوجة تارة وصديقة تارة أخرى حسب الظروف والمواقف وكانت الوسطية في كل شي هي الأسلوب الدارج في تعاملي. أما الضرب فلم أجربه ولن أجربه على مثل هذه الأمور فمن وجهة نظري بأن الضرب ليس هو الحل وكم من شخص بعد فترة وعلى كبر ندم على مثل هذا التصرف . ولا أنكر بأني قد إستخدم الشدة في التعامل مع التبرير والسبب في شدتي عليها كأن أمنعها مثلا من حضور عشاء أو تجمع عائلي مثلا وأبين لها بأن تصرفاتها دعتني لمنعها من الذهاب.
وبالنسبة للتصرفات فهي غالبا ما تكون لا مبالاة بوجودي بالمنزل مثلا عند عودتي من العمل لا أجد الإستقبال الذي كان بل أجدها مشغولة بمتابعة أوبرا أو ريتشل على التلفاز وغيره من البرامج مع العلم بأني عند عودتي من العمل أحتاج لفنجال أو إثنين من القهوة لتعديل المزاج وأكثر من ذلك إلى الإهتمام والراحة ولكن ما حولك أحد. وغير ذلك أحيانا تحضر الوجبة سواءً كانت غداء أم عشاء وتضعها أمامي وأتفاجأ بأنها قد تناولت وجبتها سابقاً .... وغير ذلك أيضا عند النقاش في أمر معين أو عند طلبي لأمر معين تنشغل بالجوال أو بالتلفاز وتقاطعني كثيرا بأن مزاجها غير مناسب وتحاول التهرب بأي وسيلة وقد تتجاوب معي في النقاش ويتهيأ لي بأنها موافقة لكل ما أقوله وهي من جهتها لم تنوي العمل بما أريد وإنما للتخلص من النقاش وقتها وبعدها يحلها حلال!!! وغير ذلك من إستخفاف أحيانا بفكرة أو تصور معين لدي عن موضوع معين هي لا تتفق معي عليه أو عمل أشياء تضايقني قد نهيتها عنها مسبقا وعندما أحسابها تحلف الأيمان بأنها قد نسيت أو غير ذالك ويتكرر المشهد في اليوم عدة مرات ......إلخ .
على فكره عند مواجهتها أو سؤالها تقول بأني أبالغ في إحساسي (بدأت أؤمن بأني فعلا أبالغ وأحيانا أتغاضى معللا لنفسي بأني أبالغ) وأن تصرفاتها طبيعية وكل النساء يعشن حياتهن بمثل هذا وأكثر وأنا أعتقد بأنها قد تأثرت من بعض صديقاتها المهملات لأزواجهن.