يسعدني جدا اخي الكريم السيف المهند ان اكون اول من يرد عليك في هذا
الموضوع الذي كنت انتظره منك بفارق الصبر كما وعدتنا بكتابته قريبا
حقا ان لحظات اللقاء من اسعد واحلى اللحظات ولساني يعجز عن وصف
تلك اللحظات فمهما قلت ومهما كتبت يظل لساني عاجزا عن وصف تلك
اللحظات فهي لحظات تختلط فيها الدموع بالابتسامة ويختلظ فيها الضحك
بالبكاء فلقاء الاحبة بعد طول غياب هو الشعور ذاته عندما تشعر بانك عدت
الى الحياة بعد مرض انهك جسدك وكنت تعتقد انك ميت لا محالة.!
فما اروع حين ترتمي بين احضان حبيبك الذي كنت تعتقد انك لن تراه مجددا
في تلك اللحظة تنسى كل الم مررت به خلال بعدك عن الاحبة ولكن هيهات
ان كانت تلك اللحظات تدوم ولكن كما قلت فهي لحظات وتنتهي في اي لحظة
ويعود كل شيء الى طبيعته وكما قلت اخي الفاضل علينا ان نعيش تلك اللحظات
بكل سعادة وفرح وعلينا ان لا نفكر ماذا سيكون بعدها.
اسفة اخي حيث انني استرسلت في الكلام لان مقالك هذا فمهما قلت اظل عاجزا عن وصف ذلك الشعور.
شكرا لك على هذا المقال وبارك الله فيك وبارك في قلمك والى الامام دوما واسعدك الله في الدارين
ودمت في حفظ الباري
__________________
[size=4]التقوى هي الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل
و الرضا بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل
[/size]