أخي الفاضل...
أسأل الله أن يبارك لك في مالك ونفسك وزوجتك..
من أسطرك أجدك عاشقاً لزوجتك فاحمد الله على مدى حبك لها...
إن من أجمل ما يجده الزوج في زوجته عنادها...
ألا ترى الخيل الأصيلة حينما لا يجد السائس متعته إلا في ترويضها...
لن يكون هذا بالأسلوب الخشن دوماً...
ولا باللين دوماً..
اجعل بينك وبينها شعرة معاوية رضي الله عنه .... (إن صح القول عنه)...
لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت.. إن شدوها أرخيتها وإن أرخوها شددتها..
سأخبرك بسر...
نعم إن زوجتك من حقك أن تحصنك وتحصنها...
ولكن هل اخترت الوقت المناسب...
هل اخترت الطريقة المناسبة...
(ملامسة النساء)... لا تعني الفراش من أول لحظة...
أما تلبية الطلبات دوماً... فاجعل عندك مقياساً للشيء...
هل الطلب ضروري؟ أنصحك أن توفره..
أما إذا لم يكن ضرورياً فاتخذ القرار المناسب (شعرة معاوية)...

ختاماً...
هل فكرت بالدعاء؟
هل استيقظت يوماً في الثلث الأخير فتسأل الله ؟
ارفع كفيك في أخر ساعة قبل الفجر...
واسأل من يصرف قلوب العباد كيف يشاء...

أسأل الله أن يديم المحبة بينك وبين زوجتك ...

ملاحظة..
قد تكون زوجتك تشعر بأنها مخطئة بحقك ولكن لا تستطيع البوح لك...