الأخت الكريمة غالية

الأب أو الولي إذا كان محباً لأبنته فعلاً ولايريد رميها والتخلص منها فعليه تطبيق الآتي حتى يبرئ نفسه أمام الله ثم البنت

يبعث أحد أبناءه أو أقاربه أو يذهب بنفسه للآتي :
أمام المسجد مع صلاة الأب يومين في المسجد جميع الفروض ألا تستحق أبنته تفرغ يومين
زيارة العمل وسؤال اكثر من زميل وتذكيرهم بالله وبشناعة شهادة الزور
زيارة الجيران وسؤالهم
سؤال المعارف عن الخاطب فقد يكون أحدهم يعرفه

وعندما يفعل ولي الأمر كل هذه الأمور فأننا لانلومه, ولكن الذي يحدث يسئل شخص أوشخصين ويقول للبنت الخاطب جيد

ولايكلف نفسه عناء التأكد بدقة والتعب أكثر وهذا هو الخلل ومكمن الفرس

ولكن المشكلة تكتم الولي عن أخبار الناس خوفاً من الإصابة بالعين حتى أنني تعجبت من شاب يقول أن عمي منزعج وأنا من أقوم على شؤونه فقلت لماذا قال زوج أبنته مؤخراً بشاب يتعاطى المسكر وهذا الشاب يعرفني وصديق المراهقة والعم يتهمني بأنني بعثته لخطبة أبنته وأنا لم أشاهد زميلي منذ سنوات وكم تمنيت أن عمي سألني عنه فوالله لن أجعله يوافق مهما حدث ولكن تجارته أعمت بصيرة عمي , ولماذا لم يخبرني عمي بتقدم خاطب لأبته حتى أساعده في السؤال كونه كبير في السن

القضايا كثيرة وفي مقابل هذه الحالة يأتي الولي فيقول للبنت هذا الشاب لم يعجبني ولم أشعر بالراحة بعد مقابلته فتضغط عليه البنت بأنه جيد وبأنها موافقة وتتحمل النتيجة ولاتحرمني من الزواج ... الخ
وسبب إصرارها عليه كون زميلتها مدحته وقالت أنه تاجر أو وسيم أو free ..... الخ

هاتين الحالتين تعكس تناقضات المجتمع الواحد وتعكس مدى مسؤلية الخلل

شكراً لكِ أختي الكريمة على الإثراء القيم والذي أضفتيه وأستفدت منه الكثير