عندما كانت الحياة على الفطرة كانت البيوت بسيطة والأثاث، منظمة نظيفة،
والزوجات يدركن قدر أزواجهن ويحترمنهن،
أما اليوم فقد أفسدنا وعقدنا حياتنا،
واهتممنا بالمظاهر على حساب الجوهر،
وأصبح الزوجان يتآمران كل على الآخر،
ويتحديان بعضهما البعض لإثبات المكانة والقدرة على إدارة البيت مفردا،
وصارت هناك لعبة واحدة تمارس في معظم البيوت.
زوجة تعامل زوجها بتحد وندية، وزوج يحاول كسر أنف زوجته ردا على محاولتها إثبات أنها مثله، وأنه لا أحد أحسن من أحد، ولذلك فهي تري أن في إعطاء زوجها قدره حطا من قدرها.
إنها المفاهيم المدسوسة علينا والتي لا ثمرة لها إلا انهيار البيوت، وتوصي بأن يكون التكامل، والتعاون، والإيثار، والتغاضي، والتسامح، والتغافر بدائل الندية.
والله المستعان
__________________
كل إنسان ناجح لديه قصة مؤلمة .........
.........وكل قصة مؤلمة لها نهاية ناجحة