أقشعر بدني من القصة
فسبحان الله مالك الملك ومقلب الأرزاق بعد العز والجاه فقر وفاقة وذلة أيضاً!!!!
وهذا من التبطر على نعم الله وعدم الحفاظ عليها فبالشكر تدوم النعم
ألم يقل الله سبحانه وتعالى (( ولئن شكرتم لأزيدنكم ))
وقالت عائشة رضي الله عنها ( ما من عبد يشرب الماء القراح ـ الصافي ـ فيدخل بغير أذى، ويخرج بغير أذى إلا وجب عليه الشكر ).
وقال بعض السلف في خطبته يوم عيد ( أصبحتم زهراً، وأصبح الناس غبراً، أصبح الناس ينسجون وأنتم تلبسون، وأصبح الناس ينتجون وأنتم تركبون، وأصبح الناس يزرعون وأنتم تأكلون )، فبكى وأبكاهم.
وقال عبدالله بن قرط الأزدي وقد رأى على الناس ألوان الثياب في يوم العيد ( يا لها من نعمة ما أعظمها، ومن كرامة ما أظهرها، وإنما تثبت النعم بشكر المنعم عليه للمنعم ).
فاللهم أجعلنا من الحامدين الشاكرين ولا تجعلنا من المتبطرين الغافلين
جزاك الله كل خير موضوع اقل مايقال عنه خير الكلام ماقل ودل والظاهر ردي أطول من الموضوع فالعذر منك.