تحدث إلى صديقك بوضوح أكبر ... فهو صديقك ولم يكن شخصاً آخر غريبٌ عنك ...

الصديق هو من تسر له أسرارك ويفعل ذلك ...

ويبدو من كلامك إنه صديق ممتاز وبينكم علاقة طيبة ..

وضح له وجهة نظرك .. ولا أحد يستطيع أن يلزمك بشيء ..



لكن الآن أنت متردد ...

الناس الطيبين لا تخشى عليهم .. لأنهم ليسوا الوحيدين الطيبين في العالم

( طبعاً مع مراعاة نقطة احترامك الشديد لهذه العائلة وحرصها هي الأخرى عليك )

فهناك من الطيبين والأخيار سواهم .. ثم لو أن أخت صديقك لو هي مكتوبة لك فستكون ...



أعطِ لنفسك مهلة لتفكير عميق ...

أعتقد أنك تحتاج فقط إلى شيء من التريتب والتخطيط ...

اعرف من أنت .. وماهي إمكاناتك ( على كافة الأصعدة )

و استخير الله سبحانه وتعالى ...

وها أنتَ تحقق المشورة بكتابتك لنا هنا ...



بعد ذلك اسعَ في أمر الزواج وابدأ به فهو الخير و الأفضل .. وبه يفتحُ الله عليك في تحقيق طموحاتك أياً كانت بإذنه تعالى

و إن شاء الله أنت على علم ودراية كافية مما لا يدعوني لأذكرك بحديث الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم :

(( يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج .. ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء )) رواه البخاري


أتمنى لك كل التوفيق أخي الحبيب .. وحياك الله

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...