منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - مشكلة صديقتي مع فتاه شاذه اريد الحل
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2008, 11:33 PM
  #3
-نوران-
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية -نوران-
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 2,635
-نوران- غير متصل  
حسنا سنكتب لكِ بعض الأمور و إنتي جمعيها في رسالة مطبوعة ( عشان ما تعرفش خط ايدك )

في البداية

السلام عليكم و رحمة الله
إلى صديقتي العزيزة : فلانة
أرسل لك رسالتي هذه بدافع من المحبة و الصداقة البريئة و الخوف الأخوي عليك عزيزتي

لقد لاحظت أنا و غيري ما يدور بينك و بين فلانة ( اذكري اسم البنت ) , و أريد أن أذكرك أختي بأنك فتاة كاملة الأوصاف ( اذكري صفاتها من جمال و ذكاء و الأشياء المعروفة عنها ) و ألف شاب يتمناك بالحلال و يتمنى الزواج منك , و لكن بدأنا نخاف عليك من أن تقعي في شباك تلك الإنسانة الخبيثة , فكل ما تريده منكِ ملذات وقتية ثم ستترككي تضيعين بقية عمرك و تصبحي أسيرة الأمراض النفسية و العضوية , و تصبحي مغضبة لربك و لنفسك و لأهلك , هل تعرفين حبيبتي أنك بدأتي تجري إلى شباك السحاق ؟ و هو شذوذ الفتيات و ميلهن لبعض ؟
هل سألتي نفسك ما الذي ستجنينه من ذلك سوى غضب الله عز و جل ؟

عزيزتي اقرئي حكم السحاق :

السؤال س: ما حكم السحاق في الإسلام؟
الاجابـــة :
السحاق هو ما يكون بين النساء من تلاصق البشرتين بدون حايل ولا شك أن ذلك محرم لأنه شبه تلذذ بحيث إن المرأة تباشر الأخرى حتى يلتصق بطنها ببطنها وتقصد بذلك تخفيف الشهوة فهو داخل فيما حرم الله بقوله فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ أي من حفظ فرجه إلا على زوجته أو أمته فهو مفلح ومن تعدى وراء ذلك فهو من العادين. وقد ورد وصف الكثير من أهل الفسوق وفيه أنه الرجال بالرجال والنساء بالنساء وذلك دليل على التحريم إلا أنه أخف من الزنا حيث إنه ليس فيه إيلاج ولكنه حرم لشبهه بفعل قوم لوط. والله أعلم.
الشيخ : عبد الله بن عبد الرحمن الجبري

و أدرج لكِ هذه القصة التي ضاعت فتاة بسبب السحاق و هي قصة حقيقية حدثت و نخشى أن تكوني مثلها :

ميلاف والشرف والطلاق

لأني جميلة جدا وجدت نظرات معلمتي غريبة ومريبة !! معلمتي هذه مشهورة بالقسوة الا معي معروف عنها الحزم مع الكل حتى يأتي دوري عندها اشعر بأني أنا المسيطرة !!!! بعد فترة قليلة وبعد محاولات تقرب واهتمام كبير من المعلمة بهذه الطالبة بمرحلة الثانوية قابلتها الطالبة بنوع من الرضا والانسياق والفرح لبت هذه الأخيرة دعوة معلمتها ذات ال28 عاما لزيارتها بالمنزل وفعلا تمت الزيارة الأولى وكانت المفاجأة المتوقعة طبعا .. تقول الطالبة كان اللقاء الترحيبي كبير جدا وكنت مرتبكة لأنها تظل معلمتي .. حاولت التعامل معي بأسلوب مختلف جدا !! كصديقة مقربة عادية .. كان زوجها في جولة عمل خارج البلد وكان لديها طفلان في زيارة لمنزل جدهما لقضاء نهاية الاسبوع .. حيث كان المنزل خالي من الجميع عدا انا وهي … حفاوة الاستقبال والاهتمام الكبير والاسلوب المختلف عن المدرسة جعلني أهدأ قليلا وابدأ في أخذ حريتي نوعا ما ..ولأنه كان اللقاء الأول في المنزل كان لا بد للطرفين من ازالة الحواجز حتى لا يصدم احدهما بردة فعل غير متوقعة !! تقول الفتاة .. واصلنا الضحك وطلبت مني الصعود معها الى غرفة النوم لكي أشاهد ثيابها الأخيرة ..لم أتردد وافقت على الفور ..كانت غرفة نومها رومانسية جدا وباردة .. أجلستني على الأريكة وقالت خذي الأمر ببساطة فنحن أصبحنا صديقتين .. وفتحت دولابها واخرجت مجموعة من الفساتين والملابس لتأخذ رأي وكانت موديلات جميلة جريئة جدا !! ثم قامت بخلع تلك التنورة القصيرة التي كانت ترتديها والبلوزة وبقيت بلا حرج في ملابسها الداخلية !! حينها احسست بالتوتر الذي سرعان ما تبدد بنظرة تحمل ابتسامة هادئة !! سألتني قائلة : هل تعرفين عمل مساج ؟!
.. لم أقاوم واستسلمت .. وهنا انكسرت كل الحواجز والتقت الرغبات لكلينا !!!!!
توقفت للحظات ومدت يديها الى جهاز الريموت كنترول وبدأت شاشة التلفاز تضيء معلنة بداية عرض لأحد الأفلام المثيرة … كانت هي المرة الأولى التي أشاهد هذه الأفلام ..

انتهينا وفي سكوت وحان موعد ذهابي الى المنزل .. حضر السائق وأخذني وهاتفتني على جوالي في نفس الليلة ومنت سعيدة بأتصالها الذي كان يشدد على أهمية الاحتفاظ بسر العلاقة التي بيننا …!! تمادت علاقتنا وتطورت الى علاقة حب تحمل الغيرة والتراض والعتب !!! تكررت الزيارات واختلفت الأساليب ووصلت الى مستوى احتراف !!! بعد سنة تركت معلمتي لأن اهتمامها بدأ يقل وكنت القى عروض كثيرة لعمل علاقات حب .. قمت بالاستمرار بهذه العلاقات حتى وصلت الى القمة التي سقطت من فوقها .. فقدت عذريتي في احدى اللقاءات الساخنه تحت تأثير الانفعال !!! : ضاقت بي الدنيا بعد تلك الحادثة التي غيرت مجرى حياتي اصبحت لا اطيق احد ولا اجد بنفسي الرغبة في أي شيء .. فقدت الإحساس بالأمان .. وكرهت التعامل مع من حولي .. بكيت كثيرا كنت لا أنام … كان التفكير يقتلني اينما كنت واينما ذهبت !! كيف اتصرف وكيف اخرج من هذه المصيبة .. ماذا اخبر أهلي وماذا اقول لهم .. وزاد همي مع الأيام حتى اصبح كابوسا ثقيلا لا استطيع البوح به لأحد أنبت نفسي كثيرا .. وندمت على كل ما فعلت وكأن ما اصابني كان عقابا لي على كل هذا التمادي في علاقات شاذة منحرفة تعدت مراحل الإعجاب !!!!!! بقيت شهورا احمل همي بقلبي وادعوا الله أن يستر علي وفجأة سقطت على الأرض مغشيا علي !!!! لقد تقدم أحدهم لأهلي يطلب يدي … كانت هي الكلمة الأخيرة التي سمعتها قبل أن اسقط !! نقلوني الى المستشفى في هلع .. رأيت كل من حولي ينظرون الي وانا على سرير المرض .. كيف وصلت ميلاف الى هذه المرحلة .. أمعقول أن تصاب ميلاف بكل هذا الذبول أم هي عين حاسد ؟؟ .. كانت هذه كلماتهم التي يتناقلونها بينهم وكنت أنا من الداخل اتمزق …اصابني فقر الدم فقد كنت لا اجد للغذاء أي طعم .. تطورت حالتي الى الأحسن قليلا بفعل ما أحقن به صباح مساء من إبر ومغذيات خرجت من المستشفى لأجدهم يحددون موعد خطوبتي !!!!!!!!!!!! ناجيت ربي ودموعي على خدي .. يارب استر علي وسامحني .. يارب انك لا ترد من لجأ اليك تائبا صاغرا نادما …. فارحمني برحمتك …. اقترب موعد الزفاف .. وكان كل ما فيني وكأنه شيء على الماء !! لا اعرف للتوازن معنى ولا للراحة طعما .. وكانت دقات قلبي تزيد كل ما مضى يوما واقترب موعد زفافي … لم يكن بكائي يشفع لي أمام نفسي فما حصل لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يرضى به رجل … كنت افكر فيما سيقوله ذلك العريس في ليلة دخلتنا !! وكان مجرد الوصول الى هذه المرحلة يرعبني ويفقدني ابسط معاني الأمل …… يااااااااااااه كم مرت علي ليالي ما اراها إلا شبحا يخنق أنفاسي .. حاولت أمي كثيرا أن تعرف ما سبب كل هذا الذي انا فيه .. ترجتني .. توسلت إلي ..و بعد أن فقدت الأمل بأن أخبرها بشيء بكت بجواري قلقة متوترة لألم ابنتها وما اصابها كنت ارتمي بين أحضانها كثير وابكي بحرقة ولكني لم أكن لأتجرأ بيوم من الأيام بإخبارها … كان الخوف يقتلني ونظرة الشك التي اتوقعها تزيدني قتلا .. وكانت هي تندب هذه العين التي اصابتني .. كان كل تفكيرها قد وصل الى مرحلة اليقين بأن ما اصابني لم يكن إلأ عين حاسد لا يخاف الله .. كانت ثقتها بي كبيرة جدا لذا لم تساورها الشكوك بلحظة بأن ابنتها تفقد عذريتهااااااااااااااا . جاء موعد الزفاف ولم أكن كباقي العرائس .. فالبسمة تبدلت الى نبضات خوف تتزايد كل دقيقة .. والبهجة لم يكن مكانها إلا شحوب وذبول … اااااااااه لقد كنت اشعر بأن نبض قلبي سيفجر عروقي …… وبدأت مراسم الزفاف على نهايتها وكنت انظر الى من حولي وكأني لا استطيع ان احدثهم .. انظر اليهم وكأنهم غرباء عني .. ارى في عيونهم علامات الدهشة والإستياء .. ارى شفاههم تتمتم بعبارات الإستغراب .. كيف تكون هذه العروس ؟؟ ولماذا كل هذا الحزن الذي على وجهها… كان بعضهم ينظر بنظرة العطف والشفقة …. مسكينة ميلاف لقد أصابتها العين .. انظري كيف اصبحت وقارني يوم رأيناها بزفاف فلانه وكم تمنينا ان تكون لأبن أخينا !! هكذا كنت اشعر .. الجميع يتحدث ووسواس الألم يقتلني مرارا… رحل الجميع بعد أن قاموا بزفة جميلة على شوارع المدينة .. وصلنا الى الفندق وصعدنا إلى جناح العروسين … لم استطع المشي احسست فجأة بأن قدماي لا تقويان على حملي .. دعوت الله كثيرا .. ادخلني برفق الى الغرفة .. وهو يبتسم لا تخافي حبيبتي .. اهدأي وحسب .. سأجعل منك أسعد عروس على الكرة الأرضية ..أعاهدك على الإخلاص والحب .. كانت هذه كلمات زوجي ………… انفجرت باكية وهو يهديء من روعي ويلاطفني … بذل المستحيل وابتعد عني لعل ما اصابني ما هو الا هلع عروس تخاف مما ستجربه لأول مرة بحياتها .. خوف يزول بعد أن تنتهي هذه الليلة … انها المرة الأولى .. وكلنا نسمع عن هلع الفتيات بأول يوم … ولم يكن يدري بأن حياتي وسمعتي وكيان أهلي سيمس بعد لحظات !!!!!!!!!!!!!