المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غـاليــة

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حيــاك الله أبو أحمد ، افتقد القسم مواضيعك ..

حياك الله وبياك أختي الفاضلة وأنا كذلك افتقدت القسم ومواضيعه الجميلة

والحمد لله هاأنا قد عدت بالسلامة والعافية





الشاب الذي ينادي والده باسمه وكأن والده من جيله أو سنه


بعض الناس لايعتبرها مشكلة خاصة لإبنائهم الصغار لأنه يفتخر بتميز ابنه وخفة دمه !

لاتستغرب ؛ اذكر إحداهن ابنتها تناديها [ مدام فلانه ] ومبسوطة عليها لأن من سمعها ضحك منها

وفي الواقع هي تناديها مثل ماتناديها خدامتها !

لا حول ولا قوة إلا بالله وأين خفة الدم في هذا

ونتائج هذا سيكون في المستقبل عندما لا يعرف الإبن أو البنت كلمة أمي أو أبي

لأنه لم يتعود عليها منذ الصغر





الإبن الذي يقول لوالدته زوجك فعل كذا وكذا ويقصد والده


تتوقع إنها مشكلة ؟

بصراحة أنا أقولها بس ماأقولها إلا في مواقف مزح وضحك بس المشكلة

إنه إذا سمعها أحد اخواني الصغار وقلدني وصرت قدوة مش ولابد

نعم أختي الكريمة أعتبرها مشكلة وهنا بيت القصيد لو سمعها أخوك الصغير

أو أختك الصغيرة واقتدى بك فهنا تكون الطامة الكبرى وسهل جداً على الصغير

أن يسأل وبكل براءة لماذا أنت يسمح لك وأنا لا؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أبناء شقيقتي (حفظهم الله) الكبير يبلغ من العمر 8 سنوات والأصغر 4 سنوات

والصغير دائماً يقلد أخاه الكبير في كل شئ حتى في الأكل فإن أكل الكبير

أكل الصغير وهكذا ... في كل شئ




الأب الذي لا يرضى على أبنائه إلى بصعوبة للغاية



هذي فعلاً مشكلة كبيــرة خاصة إنه امتدادها يستمر على طول العمر

لأن الإبن يتأثر وتبقى بقلبه لسنوات وربما ينتقم في لحظات ضعف وتصبح مشكلة

أجيال بالوراثة ..

هذا صحيح وربما لأن الوالد لم يقم بدوره كاملاً منذ بداية الطريق

وهو الإعتناء بالأبناء منذ صغرهم

طبعاً لكل قاعدة شواذ فربما يكون أبناء العائلة كلهم على صلاح وخير

سوى واحد شاذ عن القاعدة والعائلة ولا ينفع معه كل المعاملة الطيبة







الأم التي تمنع أبناءها من التعرف على أعمامهم أو أخوالهم وذلك لخلاف بينها وبين أهلها


والمشكلة الأكبر إن وافقها زوجها على ذلك ولم يحاول اصلاح الحال !

لن تندم على هذا الفعل إلا بعد سنواااات وستعترف أنها اخطأت ولو بينها وبين نفسها

وهنا المشكلة الكبرى وهي إن كان الزوج لا يملك حولاً ولا قوة أي أنه محكوم لزوجته

وهذه الحالة موجودة بكثرة ولا حول ولا قوة إلا بالله





الإبن الذي يهدد والده بالضرب والقتل


اعتبرها مرض تحتاج لعلاج نفسي أولاً

فالمشاكل قد تُحل بالحوار ، بالشورى ، بالتجاهل أحياناً

لكن كهذا الأمر اعتبره اعمق من مشكلة إجتماعية ..

إن كان الأب غائباً عن البيت لسنين عديدة كأن يكون في الغربة مثلاً

فهو لا يهتم كثيراً لذلك لأن الأبناء قد نشأوا دون أب والأم هي التي قد ربتهم

فالأب قد ضيع جزءاً كبيراً من مسئوليته منذ بداية الطريق

وكما هو معروف كل يحصد ما يزرع







الله يرضى عليك ياأبو أحمد ؛ بإنتظار كل جديد منك ..