المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saapna81
هل سمعت بالطلاق الحضاري هذا النوع قله من يتبعه بعد الأنفصال والان سأجيبك بصراحه على ماطرحته :
ماهو السر والسبب الحقيقي لهذه المشكلة ؟
ممكن يكون للكبرياء علاقه وكذلك الكرامه..
هل هذا الشئ يتم من باب لوي الذراع ومحاولة إسترجاع العلاقة من جديد ؟
لا لااعتقد لأن الأنفصال بالتأكيد لم يحدث الا من منطلق امساك بمعروف او تسريح باحسان اذن لو لم يريدون الأنفصال لحاولا ايجاد الحلول للأستمراريه وبالتأكيد لم يقدما على هذه الخطوه وهما يفكران باسترجاع العلاقه..
هناك شريحة كبيرة من المنفصلين أستعجلت في الطلاق, وهذا الشئ ناجم عن الغضب والإنفعال الوقتي, بل أن البعض يسافر للخارج ليبحث عن فتوى تعيد له زوجته وأطفاله وييستنجد بالقاضي للنظر في كون الأطفال سيتشتت شملهم, معللاً ذلك بأن أبليس قد حل ضيفاً عليهم في ذلك اليوم والعرب معروف عنهم الكرم ولا بد من القيام بواجب الضيف حتى يرضى .
هل هذا الشئ ناجم بسبب عدم قبول الطرف السلبي (الذي يعامل بقسوة) للطلاق كأحد الحلول, وربما أنه حدث دون أن يتوقعه ؟
لاوجود للصدف في هذه الأمور فهي تتم بعلم الطرفين..
قال الله تعالى {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} الآية
قابلت أحد المشائخ الأفاضل في محكمة العقود والأنكحة وقال لي بالحرف الواحد أن أغلب أسباب الطلاق ناجمة عن تراكمات وعدم مصارحة منذ البداية مما يضطر الإنسان على الصبر ومن ثم الكبت ثم ينفجر فجأة دون مقدمات, بل أن البعض منهم يطلق دون توقع الطرف الآخر وقد يكون بسبب تافه, لايستحق الذكر, والبعض يضع زوجته عند أهلها للزيارة ثم يجلس مع نفسه ليراجع حالة زوجته وطريقة العيش معها وعدم قيامها بالواجبات الزوجية وبناء على هذه الخلوة تتفاجأ الزوجة بورقة الطلاق , والرجال في مجملهم يتسمون بالغموض إلا من رحم الله, والطلاق على وجه العموم يحدث فجأة وربما بسبب خلاف بسيط
هل أحد الأطراف لازال يؤمن بالعودة, هل الحب له أثر عكسي في هذه المشكلة ؟
هنالك خطوط حمراء لايمكن تجاوزها..أما مسأله الحب فهي تختص بالمرأه أكثر من الرجل لأنها تحكم عواطفها قبل عقلها..
المرأة عاطفية بطبعها والرجل عقلاني, أي العاطفة تغلب على المرأة عند إتخاذ القرار بينما الرجل يغلب عليه تحكيم عقله بعيداً عن العواطف ولكن لا يعني هذا أن الرجل غير عاطفي, بل إن بعض الرجال يملك عاطفة تفوق النساء, فلا يوجد رجل لا يحب ولا يضحي ويتنازل عن جانب من كبرياءه وشموخه من أجل الحب, والتنازل مطلوب من الطرفين, ومفهوم العاطفة أشمل وأكبر من أن يختزل في مسألة كالكرامة .
والآن نعود لمسأله الأنفصال الحضاري وقع وماذا بعد..؟
ليس من اللائق تبادل الأهانات بين الطرفين من حق الأب زياره الأبناء والأطمئنان عليهم دون مشاكل..
يفضل عمل جدول للزيارات يتفق عليه من كلا الطرفين وبذلك لاتكون هنالك حجج واهيه..
سيكون هذا الجدول مكتضاً بمواعيد المشاكل والمزيد منها سيكون أهم بنوده
لي عوده فالوقت متأخر.
|