زوجتي العزيزة
كيف كنت ...ولماذا تغيرت؟
سبحااااااااان الله؟!؟!؟! كيف تجرئين على سؤالي ؟!؟!؟!
كيف لم تسألي نفسك هذا السؤال ؟!؟!؟!
.
.
ألا تذكرين أنتي أيام الخطوبة وكيف كانت رومانسيتك في التعامل معي ؟!؟!؟
أين ذهب كلامك ااهادئ وهمسك الناعم وصوتك الحميم ؟!؟!
.
.
.
"ماسبب تجاهلك لي والتهميش الآن,,,,,,وكأني من كماليات البيت!! "
أنا لا أتجاهلك يا حبيبة العمر ولكن انت من أهمل في نفسه حتى بات لا يلفت النظر
.
.
.
"أصبح وقتك في البيت ملكاً لغيري,,,,,للصحيفة،،،للكتاب,,,للتلفاز والنوم"
ألم تسألي نفسك ولو لمره واحدة .... لماذا وقتي في بيتي ملك غيرك ...
اذهبي وانظري في المرآة الكبيرة لتعرفي السبب ...
.
.
.
"لم أعد أسمع صوتك,,,ولم تعد تتحدث معي،،،إلا لو سألتك ماذا تريد أن تأكل؟؟!!"
وهل إذا تحدثت ستلتفتي ... لا والله فهنالك الكثير مما يشغلك ...
لا أنكر أهمية مشاغلك فالبيت والتنظيف والطبيخ والأولاد ...
الله يعينك ...
ويعيني ...
.
.
.
"عندما يرن جرس الهاتف,,,أشعر بسعادة بالغة! لأنني سأضمن سماع صوتك وضحكاتك مع أصدقائك"
نعم يرن جرس الهاتف لتعلمي أنني حتى وأنا مشغول مع أصدقائي فأنتي دائما في تفكيري على خاطري ...
وأختلس من وقت الجلسة الدقيقة لأطمئن عليكي وأسمع صوتك ...
.
.
.
"خمس سنين لم أسمع منك كلمة أحبك؟؟؟؟؟"
وهل قلتها انتي حتى تنتظري سماعها مني ؟!؟!؟!
.
.
.
"أصبحت معنا قلقاً,,,,,,عصبياً,,,,,وأسمع عنك من غيري بأنك ودود ومرح وممتع؟!"
والسبب هي الضغوطات التي أجدها في المنزل ...
الطلبيات التي تثقلني ...
والسؤوليات التي تعبئ رأسي ...
والمشكلات التي لا تنتهي ...
أنا لا أشعر بذلك كله خارج المنزل أو مع أصدقائي ...
.
.
.
لو سألتيني ماذا أريد ... أجيبك,,,,,,,,,,بأنني أريد خطيبي قبل أن يتزوجني,,,,,,,,,؟
عودي حطيبتي وزوجتي كما في سنة زواجنا الأول ...
وأنا أعدك أن أعود خطيبك وزوجك وحبيبك وعشيقك ...
.
.
.
والله المستعان
__________________
سبـכــــــآטּ اللـــﮧ وبـכــــــمده
سبـכــــــــآטּ اللـﮧ العظيــــــــــمـﮯ