منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - تخيل.... نفسك.... في.... موقف.... كهذا
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2008, 12:16 AM
  #3
د. سطام
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية د. سطام
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 964
د. سطام غير متصل  
من أهم الطرق الناجعة لكثير من حالات الأحداث :

لغة الحوار والتي تعتبر من أهم الوسائل خصوصاً عندما يجيدها الشخص ويتقن فن الإقناع

التطبيق العملي في الإقناع بعد نجاح التطبيق النظري وهو (إحضار منديل أبيض وتدخين السيجارة أمام الحدث) بحيث يلف المنديل على عقب السيجارة نهايتها بحيث يكون المنديل بالفم حتى يخرج المنديل ويشاهد الطفل السواد الذي لحق بالمنديل ويخبر بأن هذا الكربون سيذهب لقلبه ويلتصق به ويسبب السرطان ومن ثم قراءة النشرة على الحدث والمكتوبة على علبة الدخان وهو تحذير صحي يسبب السرطان, ويجب شرح الطريقة بشكل علمي بحيث يتزامن الشرح النظري مع العملي

مراقبة سلوك الحدث بعد تقديم التوجيه والإرشاد وتتم المراقبة عن بعد حتى لا يشعر الحدث بأن الثقة أنعدمت

الضرب من اسوأ طرق العلاج وحديث المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم واضح في هذا الشأن فقد جعل الضرب آخر العلاج والكي رغم مررته فهو آخر الحلول رغم عدم تحقيقه للأهداف المرجوة منه بل يؤدي لمزيد من التحدي والعقد النفسية

أنتهى , والبقية منقول وليس من كلامي

لا نكاد نجد من المهتمين بالمجال التربوي من يطرح هذا السؤال: متى نضرب الآباء والأمهات؟ وقد يكون هذا السؤال أهم بكثير من: متى نضرب الأطفال؟

وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية كلاماً رائعاً في هذا المجال:

(ويجب على كل مطاع أن يأمر من يطيعه بالصلاة، حتى الصغار الذين لم يبلغوا، وفي الحديث الشريف : "مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر، وفرّقوا بينهم في المضاجع" ومن كان عنده صغير مملوك أو يتيم أو ولد فلم يأمره بالصلاة فإنه يعاقب الكبير إذا لم يأمر الصغير، ويعزر الكبير على ذلك تعزيراً بليغاً، لأنه عصى الله ورسوله ) مجموع الفتاوى 22/50

..........................................

وقد وردت آية كريمة في الضرب

بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..
فالحياة الزوجية لا تقوم إلا على الحب والتراحم، والآيات والأحاديث التي تحث على إكرام الزوجة والإحسان إليها كثيرة، ولا يجوز أن تعاقب الزوجة لمجرد أول خطأ تقع فيه بل يجب النصح والوعظ والتذكير مرة بعد مرة، وإن بدا منها الإصرار فتهجر في المضجع، وإذا لم يجد فتُضرب -إذا كان الضرب مجديا- ولكن ضربا غير مبرح مع تجنب الوجه والأماكن الحساسة في جسدها، فهو استثناء من الأصل وفي الحديث (لا يضرب خياركم). والضرب إنما أبيح حين يكون فيه صلاح المرأة واستقامتها من أجل أن تستقيم الحياة الزوجية وألا يكون مصيرها التفكك والضياع.

يقول فضيلة الدكتور حسام الدين بن موسى عفانة -أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-:
يقول الله تعالى : ( وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً ) سورة النساء /34 . قال الإمام القرطبي في تفسير هذه الآية: " قوله تعالى (واضربوهن) أمر الله أن يبدأ النساء بالموعظة أولاً ، ثم بالهجران، فإن لم ينجعا فالضرب، فإنه هو الذي يصلحها ويحملها على توفية حقه ، والضرب في هذه الآية هو ضرب الأدب غير المبرح .... "

ولا شك أن ضرب الزوج لزوجته مشروع ، والضرب إحدى وسائل التأديب ، ولكن لا يجوز للزوج أن يبادر إلى ضرب زوجته ابتداءً ، ولا بد أن يعظها أولاً ، فإن نفع الوعظ فبها ونعمت، وإن لم ينفعها الوعظ هجرها في المضجع ، فإن أخفق الهجر في ردها إلى جادة الصواب ، فإنه حينئذ يلجأ إلى الضرب ، وليس المقصود بالضرب إلحاق الأذى بالزوجة كأن يكسر أسنانها أو يشوه وجهها ، وإنما المقصود بالضرب هو إصلاح حال المرأة ، ويكون الضرب غير مبرح ، وكذلك لا يجوز الضرب على الوجه والمواضع الحساسة في الجسد .

التعديل الأخير تم بواسطة د. سطام ; 07-05-2008 الساعة 12:21 AM