السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




مجرد أنك تملكين تأنيب ضمير لكل معصية فهذا أكبر دليل

أنك تخافين الله وتخشينه كثيييراً

ومسألة أنك حاولتي واستطعتي أن تكوني أقوى من رغباتك من أجل

رضى الله فهذا أمر جمييل لايملكه الكثير !

كلنا نخطىء والحمد لله أننا عباد لرحمن رحيم غفور رحيم

مهما اخطأتي وندمتي وتبتي فأبوابه مفتوحة بل ويفرح لذلك سبحانه

الآن فرصة الشيطان كبيييرة بعد شعورك بهذا الاسى تجاه معاصيكِ

يوسوس لك بأنكِ غير صالحة !

وبإنك مُنافقة !

وبأنه لن يقبل عملك الصالح !

ولن يرضى عنكِ ربك !

متأكدة بأنك تسمعي هذا داخلك

لكن !

انتبهــي أن تمنحينه ضعفك واستسلامك واستمرارك بأي معصية

بل تحديه بأنكِ مهما اخطأتي ستعودين لطريق الخير

اسألي نفسك : هل الشيطان يهمه أمري حتى يخبرني بأني صاحبة معاصي

لن اتوب عنها ولن يرضى الله عني ؟

تخلصي من نعت نفسك بألفاظ سيئة فلها تأثير سلبي عليكِ

كوني دائماً على ثقة بمغفرة ورحمة الرحمن

وجاهدي نفسك على قدر استطاعتك ، فهذه هي الحياة .. مُجــاهدة النفس ورغباتها

الجنة حُفت بالمكاره ، والنار حُفت بالشهوات

لاتعتقدي بأنكِ أنتِ الوحيدة كذلك ، الجميييع تزل به نفسه نحو المعصية ولكن دورنا

أن نجدد التوبة لله ..




عن أنس رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:

قال الله تعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي

يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك

يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة

(رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح).


فلا تيأسي من رحمة الله ، وكوني عوناً لنفسك أن ترتقي مهما زللتِ واخطأتي

لاتحطمي نفسك وتستسلمي لضعفك فالخسارة هي أن تضيعي بين تفكيرك بما مضى

لأنه لن يعود ، ابدأي اليوم وكوني على ثقة بربك بأنه لن يخيب رجاؤك وستكونين قوية على رغباتك

واكثري من الدعــــاء أن يكفيكِ ربكِ مااهمك ويبعد عنك كل معصية وهم ..




وفقك الله ..