اختي الفاضلة السلام عليك من الباري وبعد

انا مؤيد جدا للاخت (أم جمانة) واقول لكي انا اباك هو ادرى بمصلحتك ولم يستشيرك لانه يظن والله اعلم انك موافقة على ابن عمك
ولكن انا انصحك ان تبتعدي عن كل ما يغظب الرحمن سبحانه وتوبي الى الله واستغفري لذنبك ولكن هل الذي تحبينه بينك وبينه صلة قرابة او معرفه بين الاهل فان كان الجواب نعم فاقول اذهبي الى ابيك واشرحي له بالاسلوب المناسب ان الزواج قسمة ونصيب وان الله لم يكتب لكي في ابن عمك وحاولي بان تتحججي بئي حجة ترينها مناسبه هذا اذا كان ابيك متفاهم اما اذا كان غي ذالك فحاولي معه باي طريقة ترينها مناسبة فأن ابى فأقول لكي توكلي على الله وان من نشء على معصية الله فأنه ليس فيه بركة ويمكن ان الله يكتب لكي الخير في ابن عمك واما اذا لم تكن بينك وبينه معرفة من قبل وانما تعرفتي عليه عن طريق المحادثة او الهاتف الى آخره
فانصحك نصيحه من القلب للقلب انت بنت في مقتبل العمر وبأذن الله سوف يأتيك الخطاب اذا كانت تتوفر فيك الصفاة الحسنة من الاخلاق الحميدة والخوف من الله والالتزام بالدين وليس الجمال شرط فانصحك ان تبتعدي عن من نشئتي معه بالحرام حت وانك كنتي تحبينه لان هذا الحب ليس الحب الصادق وانما حب اعجاب وحب صداقة وان تزوجتيه فأقسم بالله انه سوف يشك فيك وتشكين فيه وتكون حياتكم شك في شك حتى وان لم يظهر منكم هذا الشك لأن كل من الاخر عارف كيف تمت العلاقة بينكم وانه يمكن ان تكون هناك خيانة وتتم علاقة كما تمت بينكم ولا تنسي خبث الشيطان وكيده ووسوسته ولكن حاولي ان تفكري في المستقبل وفكري في العلاقة وفي كل شيء ولكن مع استبعاد الحب والعاطفة ثم قرري بعد ذالك واكرر مع استبعاد الحب لان اللذي يشدك اليه بهذه القوة هو الحب واستخيري ربك وصلي لله قبل ان تقرري واستشعري الخوف من الله وتذكري ان الحرام هو الرابط بينكم وحاولي ان تبكي او تتباكي في صلاتك وتذكر ي العلاقة التي تتم بالحلال واثرها في الدنيا والاخرة واخيرا اسأل الله ان يكتب لكي مافيه الخير في الدنيا والاخرة والسلام عليكم