[QUOTE=الرجل المخلص;1831117]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
راح احاول اني اجيب عن تساؤلاتك بقدر الامكان ..
بأذن الله شخصيتك راح ترجع على مرور الايام .. وخمس سنوات من الشك والوسوسه ليست بالقليلة .. وبأذن الله راح تتجاوزينها بسهولة من خلال المرحلة القادمة ..وعليك ببعض النقاط لتقوية الشخصية من اهمها:-
1- توكلي على الله في كافة شؤونك الحياتيه
2-حاولي انك تعيدين حساباتك القديمة وقومي بتصفيتها بمعنى ماهو سيئ فألى الوداع وما هو جيد حاولي ارجاعه والاستمرار عليه .
3-عليكي بالصحبة الصالحه الذين يعتمدون على قراراتهم دون تأثير احد عليهم وحاولي تقليدهم في ذلك والاستفاده منهم
4-اكثري من الرياضه بمعنى انك تحاولين ان تستفيدي من وقت فراغك في ممارسة رياضه معينه سواء المشي او السباحه او ماهو متوفر لديكي
بداية ليس هناك اي سبب يدعو الانسان الى احتقار نفسه وخاصة اذا تاب لله توبة نصوحه .. فأعلمي ياأختي العزيزه ان الله يغفر الذنوب جميعها الا ان يشرك به.. واعلمي اختي العزيزه ان هناك من ارتكب الكبائر ومن ثم تاب واستقام
ولذلك فأنصحك بأن تنسي ما مضى فما كان فهو للماضي
وعليك اولا أحسان الظن بالله وان تدركي بأن ما اصابكي فهو ابتلاء من الله سبحانه وتعالي والله عز وجل اذا احب عبدا ابتلاه.. ومن ثم مخالطة الوسط المحيط بكي دون ان تلجئي الى الانطوائية
واخيراً فأن من يملك القدره على التغيير هو انتي فقط .. لا يستطيع احد ان يغيرك طالما لا تملكين القدره او الرغبه في ذلك ..
اختي العزيزه ان الخمس سنوات مرحله طويله .. فأعتقد ان مثل هذه الهواجس لا بد وان تنتابك .. وعليه فأنصحك بأن تنظري للدنيا بنظره جميلة وسترين الحياه اجمل بعد ذلك
الايدز طرق انتقاله معروفه لدى الجميع ..
ففي المرحله الاولى يأتي الانتقال عن طريق الحقن وخاصة بالنسبة الى المدمنين
ويأتي بعد ذلك انتقاله عن طريق الاتصال الجنسي وهناك طرق اخرى من الحامل الى الجنين ..
بمعنى ان طرق الانتقال لا بد وان يتوافر فيها الاتصال مابين شخصين
فعليه اطمئني تمام الاطمئنان بأن الايدز لم يكتشف بشخص قام بالاستمناء لوحده لأنه لا يوجد اتصال ما بينه وبين شخص اخر
انا من وجهة نظري لو ان هناك امكانية بأن تقومي بتأجيل الزواج الى وقت اخر فهو افضل وان لم تستطيعي فبأذن الله يكون زوجك هو من يعيد اليكي الثقه.
لا اعرف شي بالنسبة الى هذا الاستفسار واتمنى انكي تستفسري في عالم طب لاسرة .
ولكني لا اراها شي مهم بالنسبة الى الزوج.
لا استطيع ان اجاوبك على هذا السؤال .. لان الجهاد امر عظيم
آمين
طالما انه لا يعرفك فحاولي ان تلغي الشريحه واستخدمي شريحه جديده
وفي حالة انه كان يعرفك ..فلا تهتمي به مطلقاً ولا تحاولي ان تستجيبي له ولو هددكي بابلاغ خطيبك او زوجك وبأذن الله لن يستطيع ان يفعل شيئاً ..
المهم هو ان لا تستجيبي له مطلقاً واذا ضعفتي فحاولي ابلاغ احد من اخوانك به .
نصيحتي لك بأن تقرأي المعوذات ثلاث مرات في الصباح وفي المساء..
والله يوفقك
[/QUOT
الله يسعدك
كفيت ووفيت
مشكور وفي موازين حسناتك انشاءالله