ثانيا اتفق معكي في رأيك تماما و لكن اسمحي لي أن أعلق على ما كتبت نقطة نقطة
1-إذا كان من الزوج تقصير فهنا يصبح العبأ على المرأة أكثر فعليها و هي تربي أبنائها أن تقوم زوجها
فمثلا اذا وجدته مقصر في الصلاة في المسجد فتجعل ذلك همها
فحين يأتي موعد الصلاة تذهب إليه في دلال و رقة زوجي الحبيب هيا إلى الصلاة
و تلح عليه برقة
مرة أخرى تقول لو :و انت عائد من المسجد أشتري لنا كذا و كذا
مرة أخرى تقول لأبنها:اذهب إلى أبيك و قل له هيا يا ابي فأنا اريد أن أصلي معك بالمسجد
: " إبني حفظه الله ما يزال رضيع 1.5"، قلت لابنتي ان تقوم بهذا الدور، و برر انه مريض، في اليوم الثاني ابتلاه الله بحمى اقعده" سبحان الله
و المرأة الذكية ستجد 100 طريقة و طريقة لكي تشجع زوجها
و الله على ما اقول شهيد: حاولت بكل الطرق، هيئة دشداشة لصلاه بالطيب، الكلام الحلو و وصلت الى درجة التوسل، و الدعاء له.
2-بصفة عامة إذا ظهر من الأب ما لا يصح أو ما يخالف ما ترؤبيه بابنائك فعليك بالاتي
*لا تشعري أبنائك بخطأ أبيهم حتى لا يفقدوا احترامهم له
-غاليتي: ابدا من المحال ان افعل هذا، على العكس لما يدخل يبوسو على ايده و راسه. الحمد لله.
و كما قلتي حاولي أن تجدي مبررات كقولك الوالد متعب أو الولد لديه عذر كذا أو كذا
*و بنفس الوقت لا تشعريهم أن هذا هو الصواب حتى لا تهدمي ما تبنيه في تربيتهم
- لحسن الحظ ان والدهم يأتي بعد العشاء من عمله إلا في ايام قليله، و ايام الجمعه يذهب لصلاة الجماعه و اتعمد ان امر ابنتاي اعملي البخور، جيبي عطر بابا بسرع لايتأخر لصلاة الجمعه، اشكر الله.
*أوصلي لزوجك اعتراض ابنائه على تصرفه و لكن بصورة طيبة لا تجرحه
فمثلا قولي له ابنتك سألتني لماذا لم يصلي أبي بالمسجد اليوم و أن أحرجت منها و لكني قلت لها يبدو أنه متعب أو مريض حتى ينتبه لخطأه.
- تعمدت ذلك و لا فائده، مشكلته عنيد الله يهديه
3-لم أقصد فقط أن يذهب الأولاد إلى دورات تحفيظ القرآن بل قصدت أن تذهب الأمهات إلى الدورات المختلفة دورات في كيفية التربية الصحيحة و كيفية التعامل مع الأطفال و غيرها
فإن التربية علم بحوره واسعة و الدراسة فيه ممتعة و خاصة إننا أصبحنا في عصر مملؤ بالفتن و الصعاب
-غاليتي صفحات النت، تكفي و تزيد، و المنتدى يكفي و يوفي خاصه موضوع "في بيتك مراهق شاركنا" استفدت منه كثير
سأستمر بالاستغفار و الدعاء له و لذريتي بالهداية و الصلاح
أنرت موضوعي بمشاركتك جزاك الله خيرا
"أنار الله لكي دربك"