سلاماً من الله عليكم جميعاً
حبيبتي الغالية
مستورة ومنصورة
عندما اخترت هذا الاسم يعني بذلك أنه يمثل شخصيتكِ أليس كذلك؟
فلما لا تطبقين هذا الاسم في هذه الفترة؟
بما أن إيمانكِ قوي واعتمادكِ وتوكلكِ على رب العالمين فستحققين كلمة " مستورة "
وبما أنكِ تجاهدين في سبيل كسب زوجكِ لشدة مشاعركِ الفياضة تجاهه فستحققين بإذنه كلمة " منصورة "
غاليتي
سأقول لكِ شيئاً
صديقتي كانت تعاني من نفس المشكلة تماماً
وهل تعلمين ما حدث بعد ذلك؟
اصبح هو يأتي لها ويحدثها ويذكرها بأنها يجب أن تملئه العاطفة التي يحتاجها!
لمدة سنة كاملة " لا يجلب هدايا ، لا يتكلم في الحب "
إلا أن هو أنسان في قمة الالتزام والايمان
فهذا هو ما شجعها على إقلاب الموازيين وبعد سنة كاملة تشجعت ووصلت لما تريد..
هل تعلمين غاليتي بأنها من عائلة الملوك؟ أي كانت تعيش كملكة كل شئ أمامها لا تستطيع طلب شئ ولم تفكر بطلب شئ لأن أهلها يوفرون لها كل شئ..وفي مرة واحدة وجدت نفسها في أحضان أنسان جاف وقاسي وبخيل معنوياً ومادياً بسبب الجو الذي كان يعيشه غير أن شيئين كانا يميزاه وهما الالتزام والعلم، بهما جعلته ضعيف خلال هذه الاشهر إلى أن وصلت لسنة كاملة وهي تقول توه في الأشهر الأخيرة أصبح يتحدث ويقول بأنه يحبني!!
حبيبتي
لا أطلب منكِ أن تنوليه مدة سنة ولكن مدة شهر بالأخص لأنه أنسان مدرك لأخطائه ولا يحبذ الاعتراف بها حتى يصححها..
أنثري عليه من سحرك الأخاذ وتابعي وواصلي بمسجات العتب...أذهبي إلى بيت أهله كزيارة وأضحكي وتحاكي معهم وكأن لا شئ يحدث بينكما ، كلميه وذكريه دائماً بأنكِ تحبينه وتريدينه أن يفعل بالمثل ويحسسك بأنوثتكِ كما يجب عليه " فإن الذكرى تنفع المؤمنين " ...ومن بعد اسبوعين على هذه الحال
قاطعيه لمدة اسبوع كامل دون اتصالات حتى لو لم يتصل... دون مسجات دون حتى مسكولات " قوي قلبكِ واقسي عليه ولا تناوليه مطلبه " ومن ثم أحكمي عليه بنفسكِ...أما إذا مر شهر وهو على هذا الحال...
فلكِ أن تستخيري غاليتي
ولا تنسي بأن الله قادر ، بما معنى حديث النبي الأكرم ولو أجتمعت أمة على أن يضروكِ بشئ لن يضروكِ إلا ماكتب الله عليكِ
فلا تخافي حبيبتي إن الله يستر على عباده ولا تفكري بأن أهله سوف يدمرون حياتكِ ما بعد انفصالكِ لا سمح الله.. لربما يكتبكِ الله من نصيب أنسان آخر سيحبكِ ويملأك بكل أنواع العواطف والحب والحنان الذي تتطلعين ....وسوف يقف في وجه كل من يريد الإساءة لكِ..
حبيبتي لكِ بالروية فأنت لا زلت في عمر الزهور ولا تبذل زهرة إلا من تلقاء نفسها...فاعتني بنفسكِ وبصحتكِ ..
وربي يوفقكِ وينولكِ مرادكِ
أختك
ضيآء القرآن