منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لماذا يلجأ أحد الزوجين إلى العادة السرية ؟!!! ( الإجابة + الحل بالداخل )
عرض مشاركة واحدة
قديم 17-05-2008, 11:41 AM
  #11
Jamal-alroo7
عضو مثالي
 الصورة الرمزية Jamal-alroo7
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 499
Jamal-alroo7 غير متصل  
Red face نموذج كودو ... إشباع حاسة ( السمع )


نأتي إلى الحاسة الثانية من نموذج ( كودو ) لتحفيز ( الرغبة ) لدى الزوجين...

وهذه الحاسة ، مهمة لكلا الزوجين ، لكنها ، القناة الرئيسية لتحفيز ( الرغبة ) لدى ( الزوجة ) أكثر من الزوج ...

تلكم أيها الأزواج و الزوجات

حاسة ( السمع )

سؤال : لماذا ، تصبح العلاقة الحميمة عند كثير من الزوجات ، لا طعم لها ، و لا لون ، ولا رائحة ، بل وفي حالات تصل إلى أن الزوجة ( تعاف ) تلك العلاقة الجميلة ( العلاقة الحميمة ) ؟!!

لماذا تلجأ بعض الزوجات – وللأسف – إلى الاتصال على شاب أو رجل ما ، لتعاكسه ، حتى يسمعها ذلك الكلام المعسول ؟!!!

هذا واقع موجود ، ولا ننكره ، لكن الحمد لله أنه قليل بل ونادر ...

إنها الحاسة والقناة الأساسية التي تضاهي حاسة ( البصر ) لدى الرجل!!!

تلكم أيها الأزواج ، حاسة ( السمع )!!

أعرفتم لماذا ، كثير من الزوجات ، لا تشتهي بل و تعاف في أحيان كثيرة ( العلاقة الحميمة ) ؟!!

لأنها تحس بأنها مقدمة على أداء واجب لا أكثر و لا أقل ...

بينما لو عرف الزوجين روعة و جمال العلاقة الحميمة بناء على ، رفع الحافزية لدى الزوجين باستخدام نموذج ( كودو )

لكانت العلاقة الحميمية من أمتع الأمور بالنسبة للزوجين ...

أيها الزوج الكريم ...

تشكل حاسة ( السمع ) لدى الزوجة ، القناة الرئيسية للإثارة ، ورفع الحافزية للعلاقة الحميمية ، حتى لو كانت الزوجة ليست ذا مزاج جيد للعلاقة ، فإنه بالاهتمام بهذه الحاسة ، تصل الزوجة إلى نوع من النشوة ، و الحافزية ، التي تجعل من العلاقة الحميمة أمرا مرغوبا فيه ....

وهناك ثلاثة أمور تتعلق بحاسة السمع بالنسبة للزوجة ، لرفع حافزيتها ...

1. المديح

2. الغزل

3. كلمات الحب و العشق

إن الزوجة مخلوق رقيق ، تأثر فيها ، الكلمة الحلوة ، و العذبة ، و النابضة من القلب ، و إلا لما قال الرسول صلى الله عليه وسلم " رفقا بالقوارير " ، أي أن المرأة رقيقة ، و تأثر فيها الكلمة الرقيقة ، و العذبة ...

ولذلك أيها ( الزوج ) ... لا تحرم زوجتك هذا الحق ...

فكما أن لكل منكما حقوقا فيما يتعلق بالعلاقة الحميمة ، فإن لكل منكما و اجبات ...

وأهم واجب لا بد أن يدركه ( الزوج ) لإعفاف زوجته ، و الوصول بها إلى العلاقة الحميمية المتميزة و الناجحة ، و التي تعف و تلبي احتياجات كل منكما ...

( حاسة السمع ) ...

بالنسبة ( للمديح ) : فالزوجة تحب من زوجها أن يمدحها ، بل ويمدح أدق التفاصيل فيها ، بل وتستمتع بذلك ، فلا تبخل عليها بهذا الحق أيها ( الزوج ) ...

بمديح كل جزء فيها ، من رأسها وحتى آخر قدمها ...

( جمالها ، زينتها ، وجهها ، شعرها ، ...، ........ ،..... ، ... ....، ... )

أما بالنسبة ( للغزل ) : فأعتقد أنك أيها ( الزوج ) لا تحتاج إلى كورسات تدريبية في كيفية التغزل في ( زوجتك )

فقط قارن نفسك في غزلك أثناء فترة الملكة ، وبين ما تقوم به اليوم مع زوجتك ...

سبحان الله ، الله عز وجل خلق الرجل و المرأة ، فجعل من أسهل الأمور على الزوجة أن تثير زوجها ، و تحفز الرغبة لديه ،

وكذلك الزوج ، خلقه المولى عز وجل ، و أسهل أمر لديه ( مديح زوجته ، و التغزل فيها ) و الرجل مبدع في هذا المجال ، فلماذا لا يعف كل منكما الآخر في حق من حقوقه ....

أيها الزوج الكريم ...

إن زوجتك بحاجة إلى أن تعفها ، تعف كل حواسها ، وتشبع كل حواااااسها ، كما هي مطالبة أيضا بإعفافك ، و إعفاف كل حواااسك ...

" احتسبا الأجر ، في قيام كل منكما بحقوق شريك حياته ، فكليكما هدفه أن يعف شريكه ، ولك الأجر من الله في ذلك "

فالكلمة الحلوة " صدقة " فما بالك ، إن كانت بهدف إعفاف زوجتك ، و إشباعها ، كيف سيكون الأجر ؟!!

تغزل في الأمور الجمالية فيها ، فالمأة تحب أن تسمع من زوجها ، أنها أجمل نساء الأرض قاطبة ، وليس هناك من يضاهي جمالها ،،،

وللخطوات العملية أخي الزوج ، يا من يعاني من قلة عزله بشريكة حياته ...

ما رأيك اليوم أن تذهب إلى أحدى المكتبات ، لتشتري كتابا في الأدب ، فكتب الأدب منتشرة بما يسمى بالقصائد الغزلية ،،،،

ما أريده منك أخي ( الزوج ) هو استشعار ما تقول ، و إن كنت تعلم أن ما تقوله ، ضرب من المبالغة ، لا مانع من المبالغة في المديح و الغزل ، لكن يهم ( الزوجة ) أن تقول ما كلماتك ( بكل استشعار ) ، فما كان من القلب ، صدقني سيصل إلى القلب


وأختم بالأمر الثالث فيما يتعلق بحاسة ( السمع ) لدى الزوجة : وهي ( كلمات الحب والعشق )


فكلمات ( الحب و العشق و الغرام ، و الهيام ، و الصبابة .... ) تؤثر بشكل كبير في المرأة ..

بل و أحيانا قد لا يكون لدى الزوجة ميل للعلاقة الحميمة ( لمزاجها العكر في ذلك اليوم ) ، لكنك بمثل تلك الكلمات المفعمة ( بالروووح ) تصل إلى قلبها ، و إلى مشاعرها ...

ما يضفي جمالا حينما تقول لزوجتك كلمة ( أحبك ) أمرين:

الأمر الأول : أن تقولها ( بهمسة ) ...


و الأمر الثاني : أن تقولها ( باستشعاااااار ، و كأنها تخرج من البطين الأيمن من قلبك )


صدقني سيكون لكلمة ( أحبك ) بالغ الأثرفي قلب زوجتك إذا أخذت بهذين الأمرين ...

بعض الناس يبالغ في الموضوع ، فيقولون : لا أقل من ساعة أو نصف ساعة ، لإثارة الزوجة للعلاقة الحميمة ،

وأنا أقول بأن الأمر لا يتعلق بالوقت ، بقدر ما يتعلق بأمرين :

الأمر الأول : هو استشعاااااااار ما تقول ، و إخراجه من قلبك

و الأمر الثاني : هو احتساب الأجر عند الله في اعفاف زوجتك
ثم بعد ذلك لا يضيرك الوقت ...

حتى تصلا معا إلى العلاقة الحميمية الرااائعة ...

ختاما:
أهمس في أذن الزوجة ، و أقول لها : وكذلك ( الزوج ) يحتاج إلى إشباع حاسة ( السمع ) لديه ، فما نرجوه منك هو ، أن تسألي زوجك ماهي الأمور التي تثير ( تشبع حاسة السمع لديه ؟!! )

أتمنى أن تكون أيها الزوج قد أدركت أهمية هذه الحاسة و إشباعها بالنسبة اللزوجة ...

حتى نعف زوجاتنا بالشكل المطلوب

وحتى يصل كلا الزوجين إلى العلاقة الحميمية الرائعة ...

أختم بطرفة مضحكة : حتى نلخص بها إشباع حاستي السمع و البصر لدى الزوجين...

يقال أن زوجا كانت زوجته لا تهتم بمظهرها ، خاصة في العلاقة الخاصة ، فأحب أن ينصحها بطريقة غير مباشرة ، فاستغل الزوج فرصة نوم زوجته ، فكتب على لوحة بيضاء العبارة التالية :
" إن الله جميل يحب الجمال " ...

ثم علقها في غرفة النوم ، وخرج من البيت ...

لما رجع من العمل ... دخل إلى غرفة النوم ، و إذ بلوحة كبيرة تحت لوحته ، مكتوب عليها بالخط العريض ...

" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه "!!!


أيتها الزوجة اعتني بحاسة ( البصر ) حتى تعفين زوجك !!!

أيها الزوج اعتني بحاسة ( السمع ) حتى تعف زوجك !!!

ودمتم في رعاية الله
أخوكم المهندس
Jamal-alroo7
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...