وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأختصر كل الأسئلة بإجابة واحدة:
الحمد لله وحده المتفرد بالثناء..... داااااائماً ماأحمد الله وأشكره على نعمه العظيمة التي ينعم بها علينا ومن هذه النعم أن خصني بقبول النصيحة مهما كان المقصد منها ومهما كان أسلوب من قالها معي
لعلمي ويقيني بان النصيحة هي خير ليّ
وكما قيل (رحم الله امريء أهدى إليّ عيوبي)
وعندما أرى من حولي من يستشيطون غضباً من النصيحة أكرر حمد الله على ماانعم به عليّ
فصدقاً وليست مجاملة أتقبل النصيحة حتى لو كان مقصد من قالها السخرية والإنتقاص منيّ أوكان يقصد إنتقادي لإحراجي
ولكن أردت ان نسلط الضوء أكثر على الأمر بالمعروف مع من حولنا : للأسف هذا مايورقني أني أضيع فرص كثيرة للنصح بأسباب تافهة
أندم بعدها بشدة أني كنت معهم ولم انصحهم
فمثلاً زرنا أناس في أحد الدول العربية وحضرنا معهم عرس لهم وطبعاً كنت بحجابي كاملاً وفصلوا النساء عن الرجال من أجلنا
ولكني ندمت بعد رجوعي اني لم أقدم لهم ولانصيحة واحدة من تعريفهم بتحريم المصافحة أو إهمالهم لحجابهم بأن يظهر شيء من روؤسهم أو يشمروا أكمام ثيابهم للخدمة أمام الرجال
إلى الأن مازلت أشعر بأنهم ضيفوني وأكرموني وأحسنوا نزليّ وللأسف لم أكرمهم بنصحهم وأرد لهم الجميل.
فما الطريقة في رأيك التي تجعلنا نتجرأ وننصح أي منكر نراه؟؟
عذراً أخي الفاضل ولكن أردت أن نتعلم الجرأة
وفي الختام أردت او أوضح نقطة للقراء :
الكبر كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بطر الحق )
بطر الحق= أي إنكاره
جزاك الرحمن الجنان ورزقك شفاعة العدنان وزوجك من الحور الحسان