مساء الخير

دام الكلام كلامها إذا وصلنا خير بإذن الله .

هي تقول " هو المخطئ " يعني مالها سبب في الموضوع وواثق أن ردة فعلها حينما حاول التحرش
فيها أنها نهرته وابتعدت عنه وتصرفت تصرفاً صحيحاً حين أخبرت أختها يعني الموضوع انتهى
وثبت من كلامها أنها لديها شخصية قوية وقادرة على التصرف وأنها وضعت حدود الكل يحترمها
لتق بأن الإنسان هو من يسمح للآخرين بتجاوز حدوده " أحترم ذاتك يحترمك الآخرون "

تقول " تتمنى إما موته إما موتها هذا هو الحل الوحيد " هل هذا هو الحل الوحيد بنظرها ؟
إذا لماذا تسأل قائلة " ما الحل ".!!.
أتمنى منها أن تجلس وتراجع ذاتها كثيراً فالحل لديها
ليس هناك شخص يملك الحل أكثر منها . ( ولقد نهينا عن تمنى الموت ) لتتفاءل
تقول " هي تعاني كثيرا تتمنى أن تنسى أو أن تسامح أخيها "
( الصلح خير ) (فمن عفا وأصلح ) فقط قرري

تقول " مع انه طلب السماح وبكى "
ثقي أولا أن التصرف الذي قام فيه تصرف خطأ وله أثر في نفسك
ولم تتوقعي هذا التصرف منه وحينما يكون هذا من أقرب قريب فوقعه أكيد كبير وعظيم
سؤالي هل كل تصرفات أخيك بهذا السوء فتشي فيه وستجدي لدية سلوكيات وصفات ايجابية ركزي
عليها فالإنسان الذي نفخ الله به من روحه ما يطرى عليه من خطأ هي نزوات شيطانيه وإلا الأصل
في المؤمن الخير .

تقول " كيف تثق بالآخرين أذا اقرب الناس لها أذاها "
لديك أكثر من أخ ولديك أب فهل كل أخوانك قاموا معك بهذا التصرف ؟
أعمامك ؟ أخوالك ؟ أخوك الذي وقع منه التصرف ذاته هل فعل نفس التصرف مع غيرك
هل من أصل سلوكه هذا التصرف أم أنها نزوة فقط وزلة ." هل كل الرجال هكذا .؟
الثقة بالآخرين منبعها الثقة بالذات وبقدرتنا على التصرف في كل المواقف التي نمر فيها وأنت ثبت أنك
ما شاء الله لديك قدرة على هذا التصرف فدعي الماضي وكما يقال " الحديث في الماضي نقص بالعقل "
ما ننظر للماضي إلا حينما نأخذ منة الدروس والتجارب التي تفيدنا في مستقبلنا دون أن تحصرنا في
زاوية الماضي ونصير بس معقدين ما نقدر نتحرك لأن الماضي دائما أمامنا وجهي نظرك للأمام بتفاؤل
تقول " كيف تنسى طعنة أخيها؟ "
الجواب بين يديها هي اعلم وميزة أن الإنسان تمر عليه كثير من الأحداث ويستطيع أن يعرض ما يريد ويطمس .
كل ما أريد أن أقوله الحياة لا تقف عند حدث بهذا التفكير الذي يسيطر عليها يبدوا أنها
عطلت حياتها وأهملت ذاتها ولم تعد كما كانت قبل 3 سنوات فهي حصرت نفسها في زجاجة بسبب أمر لم تكن فيه سبب
واستطاعت أن تتخلص من الحدث بطريقة حازمة وقوية وأنهت الوضع وجعلت أخوها يعتذر منها ويعترف بذنبه ويندم
ما شاء الله عليك هذا يدل كمل قلت على شخصية قادرة على المواجهة كل ما في الموضوع .
فقط تبدأ كيف تريد أن تكون من الآن وكيف ترى ذاتها مستقبلاً ؟

تسأل نفسها ما ذا أريد ؟ وإلى متى ستضل على هذي الحال ؟ أيعقل حصر الحياة في " حدث " ؟

لتجلس مع ذاتها وتفكر في مستقبلها لن يستطيع احد أن يبدل حياتها لأن كل الأمر يتعلق بتفكيرها
فربما تحدثنا هنا كثيراً وكثيراً ولن يجدي معها كلامنا مالم تغير تفكيرها ونظرتها للحياة بشكل مغاير

" لك أنت يا صاحبة الرد أجلسي معها جلسة نقاش منطفي من خلال ردود الاعضاء وناقشيها بمنطقيها وعززي فيها إنها تجلس مع نفسها وتفكر زي ما قلنا هي الأادرى "
ربي يسعدك