سلامٌ قولاً من ربٍ رحيم؛
لا. كل شيء صار عكس ما كنت أخطط له. رغم أني كنتُ آنذاك مراهقاً متفذلكا في الثامنة عشر من عمري، لكني كنتُ أخطط جيدا، وأعرف ماذا أريد من حياتي، ولي أهدافٌ واضحة مصقولة بيضاء كالبدر في الليلة الظلماء.
وربما هذا إمتحان لك ولصبرك على مخططاتك والتي لم يتم لك تنفيذها
لكن القدر حمل في طياته ما لا أريد! كل شيء تغيّر في أيام معدودات، وانقلبت مخططاتي رأساً على عقب. قلة الخبرة في الحياة وجهلي بمهارات التعايش مع الواقع ساهمتا في هدم صرحي الذي بنيت، وجعلت من أحلامي طحينا تبعثره الرياح، يوماً في إثر يوم.
الحمد لله على كل حال ما عليك إلا مواصلة المشوار والإستعانة الكاملة برب العباد
العالم بكل شئ
نعم. تمنّيت لو أني تخلصتُ من معولي الهدم؛ المزاجية والتسويف.
للأسف الشديد هذه عوامل سلبية جداً وباستطاعتها هدم أي مشروع مهما كبر أو صغر
وفقك الله أبا أحمد،
وإياك أخي الكريم
عبدالله،،،