بسم الله الرحمن الرحيم,

قضى الله سبحانه وتعالى أن أتزوج وأطلق فتاة عمرها 20 سنة بعد زواج لم يدم سوى 40 يوما.

أحاول الآن خطبة إمرأة مناسبة, الوالدة حفظها الله وجدت فتاة ممتازة من ناحية الدين والجمال والأخلاق لكنها في نفس سني (25 سنة).

وجدت نفسي حائرة بين أمرين, بين قبول و رفض. فسار عقلي إلى حالة تيهان مطلق, بين عقل مقدر لصفاتها النادرة و بين قلب محب لصغيرات السن, لطالما حلمت الزواج بفتاة تصغرني ب 4 أو 5 سنوات.

تردد حالك كسواد الليل في نفسي خاصة أن أناسا قصدو بيتهم بعد الوالدة و أمها كلمت أمي. ياجماعة شورو علي لأني متردد. إني أخشى على نفسي, من عدم قناعة نفسي خاصة و أني تزوجت صغيرة من قبل, خوفي من أن أقارن بينهما. كما أني غير مقتنع بسنها و هذا الأمر ثبطني و كسر حماسي كثيرا. في المقابل أخشى ألا أجد فتاة صغيرة بمواصفاتها فتتحسر نفسي على تضييعها لكنز زمانها.

المفروض أني أرد عليهم يوم الإثنين أي بعد يومين ,فعقلي يقول نعم و قلبي يقول لا, سأداوم على الإستخارة.

لكن يا إخوتي عجلوا إلي بالنصح والإرشاد. بوركتم

__________________
قا ل عليه الصلاة والسلام : واعلم أنّ في الصبر على ما تَكْرَه خيرا كثيرا ، وأن النصر مع الصبر ، وأن الفَرَجَ مع الكَرْب ، وأن مع العسر يُسرا . رواه الإمام أحمد .