الله يكون بعونك أختي ومعك كل الحق بغيرتك
والزوجه الحره المؤمنه هي فقط من تغار على زوجها
ورسولنا عليه السلام ذكر أن الذي لايغار على محارمه ديوث
وأنا أؤيدك أن تنتقمين منه
ولكن ليس بتدنيس دنيتك وخسارة آخرتك
انتقمي منه بالحفاظ على عفافك وعلى بيتك ودفع كل ضرر يلامسه
اختي الله خلقنا لعبادته وجعل الجنة للمحسنين وجعل النار للمسيئين
من هو حتى تخسرين دينك ودنيتك وتقعين بالرذيله ؟
هل عمل لك أقل تقدير ؟
هل راعى مشاعرك وأحاسيك ؟
هل حين التهبت نيرآن غيرته عليك قدر حجم ألمك ؟
من لايراعي مشاعرك أختي فلا تعملين له حساب
ليس معنى كلامي هذا أن تدعيه يخوض بالرذيله
بل أقصد الا تخسرين قيمك ومبادئك ودينك من أجله فسيرمي بك من أول خطأ في
قارعة الطريق
الان عليك بالتصبر والتحمل وأن تكككثرين من الدعء في جوف الليل
وأكثري الاستغفار واحتوي زوجك بالنصح والموعظه الحسنه وبكل هدؤ
واجعلي عملك هذا خالصاً لوجهه الكريم
وأخبري زوجك أن الغيره تقتلك لكن ما يدفعك لحمايته ومنعه من الزلل هو خوفك عليه من عقاب الله
وأخبريه أن كل مايفعله مع بنات الناس سيحصل مع معك أو مع أمه أو اخواته
فالدنيا سلف ودين وما لايرضاه لاهله لايرضاه لاحد
(( لايؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه مايحبه لنفسه ))
كوني صبوره ولاتجعلي الغضب يعميك عن الطريق السديد
واستعيني بالله أن يثبتك وأن ينير بصيرتك وأن يجعله قرة عينك ويجعلك قرة عينه