السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخ الفاضل السيف المهند
جزاك الله خير على ما خطت يمينك و أسأل الله تعالى منه التوفيق لك و لجميع أمة محمد عليه الصلاة والسلام
و هذه المشكلة بارك الله فيك مترامية الأطراف و متشعبة
و لنبدأ بالطلاب .... فالطالب غالباً قبل أن يفكر أن يدخل الجامعة ينظر في السوق المحلي و الخارجي
ليدخل تخصصاً يدر عليه دخلاً فقط و لا يهتم بالإبداع في ذلك التخصص أو تطوير ما حوله للأفضل لأن الدراسة معناها عنده باب يفتحة لينال الوظيفة فقط
و معظم الطلاب إلا من رحم ربي يسمع للمحاضرة و يتمنى أن يُنهي المحاضر ليقدم الإمتحان و من ثم يرمي بالكتاب بعيداً لكي لا يراه مرة أخرى
و أصبحت الجامعات مراكز تعارف طلاب بطالبات ... و العكس ... و أصبحت مسارح للفساد و الإختلاط بحجة التعليم و التعلم
فالطلاب ليسوا طلاب علم و إبداع " إلا من رحم ربي " و لكنهم طلاب تسلية و شهادات و وظائف
و عن المناهج و الإختراعات و الإبداعات كلها تصب في بوتقة واحدة وهي :
مكره أخاك لا بطل ..... !!!
المواد العلمية تدخل للجامعات بكميات محدودة و مراقبة دولياً ...
و المناهج تُمنع من التغيير للأفضل بل يُسمح بتغييرها للأسفل و لنضرب مثلاً على ذلك : فنظرية دارون للخلق التي مازالت تُدرس في بعض الدول العربية إنتهت عند الغرب منذ عشرات السنين لفشلها
مع أنها نظرية كُفرية ...؟؟!!
و لنرى صفحة المعلم " إلا من رحم ربي " .... يلقي المحاضرة و لعله هو نفسه لا يدري ما يقول لماذا ؟؟
لأنه قد تخرّج من نفس الجامعة بمعدل مقبول ثم توظف فيها لأنه إبن فلان و علان
فمن أين لتلاميذه بالإبداع و فاقد الشيء لا يُعطيه ....
أصابنا الوهن كما قال النبي عليه الصلاة والسلام :
( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها قيل يا رسول الله فمن قلة يومئذ قال :
لا ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب عدوكم لحبكم الدنيا وكراهيتكم الموت )
تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 8183 في صحيح الجامع
و الله المستعان و إليه المشتكى
و الله ولي المتقين
__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة
هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!
الأوضاع الجنسية بين الزوجين
إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله
من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..
قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :
وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان