أبو وضحة السلام عليكم جزاك الله خيراً على دعائك
دعنا من مسألة من المعتدي الأول ... لأنها دائرة مغلقة لن تقف عند حد ...!! وهذا نقاش فيما لا فائدة منه ...!! والرسالة لا أعتقد بأنها حقيقية لكنها واقعية ...
الرسالة تحدثت عن تائبة وفاسق لايزال يعبث بالأعراض وينتهكها ولا يزال مصراً على معصيته , وأتت لتحقيق أهداف منها : تشجيع التوبة والمبادرة إليها وأنها تعطي العبد قوة وثباتا , وتقبيح الفاحشة , وإحياء لروح الغيرة على حرمات الله وعلى الأعراض , وتوصيل رسالة بأن الحياة البائسة للفتيات أفضل بألف مرة من حياة الفجور والفسق ... مادامت هذه الأمور وغيرها موجودة فهذا هو المطلوب ...
وهذه بعض النقاط أعلق عليها سريعاً ...
قال الله تعالى ( بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ) وقال تعالى ( كل نفس بما كسبت رهينة ) وقال تعالى ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) فالإنسان هو المسؤول عن كل تصرفاته ومحاسب عليها ولن ينجيه من عواقبها إلا التوبة الصادقة ... هذه أمور لا يختلف فيها اثنان عاقلان عالمان ...
ليس كل البنات عندهن والدين يوجههونها ويربونها وليس كل البنات لديهن والدين فقد تكون يتيمة , وبعضهن تعيش حياة بئيسة مع أهلها وتلقى العنت الشديد منهم ... المهم أنهن يقعن فريسة سهلة للذئاب البشرية ... وصاحبة الرسالة من هذه النوعية ...
تقول :
(لم أطلقت عليه بلقب ( المعتدي عليها ) ..!؟!؟ )
لأنه في هذه الرسالة وفي هذه الحالة تحديداً اعتدى عليها وأغواها , وهذا لا يعني أنه لا يوجد نساء فاسقات يغوين الشباب .. !!
تقول :
( وكما ذكرت أختنا ( حرم فلان ) أنه لم يدخل بيتها ويعتدي عليها ... )
قد تكون البنت خارجة من بيتها لحاجة ما فيتعرض لها فاسق أو قد يغويها وهي بيتها عبر الوسائل الحديثة كالجوال والإنترنت وغيرها ... وللاطلاع على بعض الوسائل والطرق الإبليسية في إغواء البنات يمكنكم الاطلاع على كتيب الانحراف العاطفي للدكتور يوسف الأحمد ... لأنه يتضح أنكم تجهلون الكثير من ذلك ...
نسأل الله أن يهدي شباب وفتيات المسلمين ويوفقنا وإياهم إلى التوبة والإنابة إلى الله