بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الكريم
في البداية أسأل الله تعالى لك أن ترى من زوجتك ما يسعدك
و أوصيك بالصبر و التأني في حل مشكلتك
دعني أخبرك من واقع تجربة
في بدايات زواجي كنت أجد القيام بشؤن المنزل و الطبخ مع التهيؤ  لاستقبال زوجي أموراً صعبة 
مع بعضها البعض 
حيث أني كنت مخدومة في بيت أهلي و قبل اتمام الزواج حرصنا على إخباره بذلك
لأن الأمر مع الإجتهاد في تنفيذه يحتاج إلى مران
بالضبط كما كانت تجربتك الأولى في قيادة السيارة و التعامل مع أدواتها الكثيرة و التصرف في أول عطل يواجهك
و شيئاً فشيئاً و بعد محاولتي في تدريب نفسي على السرعة و تنظيم الوقت
تحسن الوضع و لله الحمد
 
حتى رأيت نفسي في أفضل آدائي خلال الشهر الخامس من الزواج تقريباً
و ليس معنى هذا أن أضع خدا على يد قبل ذلك
لا .. و لكن البدايات تكون تجارب متواضعة
و الحل برأيي
أن تجلس معها جلسة مصراحة بمعنى الكلمة
مثلا
خلال يومين كن جاداً في التعامل و أشغل نفسك
عن الأحاديث الجانبية
 واقض غالب وقتك خارج البيت
و بعدها إن كنت تستطيع أن (تصرف طفلك عند أحد ما)
و خذها إلى مكان هادئ (فندق مثلا) أو مطعم على درجة خصوصيه عالية 
و إن لم تستطع ذلك ففي المنزل
مع كوبين من العصير
و قل لها
يا زوجتي أنا جالس معك الآن لنبحث عن حل للفوضى في حياتنا
و بعد ذلك اسرد ما تريد و حاورها بأسلوب لبق حازم جدي
و بين أنك لن تقبل بمزيد من التهاون أو الإهمال و أخبرها أنه كما تحرص أنت
أنت تعطيها كل ما تحتاجه منك من حب و حنان و مصرف
فإنك تحتاج منها أن تقدم لك أموراً هي من واجباتها... و هكذا قدم الأمور المقنعة قبل الطلب
:::
ملاحظة
لا بأس أن تساعدها و تؤنسها أحياناً في عمل المنزل
كأن تحمل طفلك و تجلس تحاورها و تسليها و هي تغسل الأواني مثلاً
و مثل أن تتشاركا في تنظيف مكتبك
أو أن تفاجئها عند إنشغالها الكبير في المنزل بأنك ستكوي ثوبك أو ستأخذه للمغسلة (فكل منا معرض لضغط في عمله
وضيق في وقته)
:::
نصيحة:
لا أنصحك أبداً بأن تدخل أطراف أخرى في هذا الوقت مادامت المشكلة في نطاق يمكن احتماله و السعي فيه لحلها
:::
أسأل الله أن يقر عينك بزوجتك و أن يقر عينها بك
:::
			
			
			
			
			
			
			
				
					__________________
					  سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لا قوة إلا بالله
.
 
 رغم كل الصعوبات ... استمتع بجمال الحياة ... 
::