أم فيصل
أقدر المعاناه وأقدر الجرح وأعلم ان الذي يصطلي بنار الالم ليس كالمعافى
ولكن سنن علمناها وعلمها من قبلنا
لن تكون مشرقة إلا بعد أن تكون محرقة
الصبر نهايته عجيبة وعظيمة
والله لأن نبكي حبا وشوقا واستئناسا بمن ظلمنا لتولانا الله بأمره
أم فيصل ولكل زوجه مخلصه مجروحه صابره كيف بك وقد تكفل الله بأمرك يوم أن عفوت عمن ظلمك ورحمتي من أساء لك هي قواعد يعظم بها الخلق بسببها ساد المصطفى والانبياء على سائر الخلق وبنقيضها هلك كثير من الخلق
ام فيصل هناك حب ووفاء لو ساد قولوب الخلق لكن العفو بعد القدره الذ من الانتقام بعد المظلمة
لك مني ولك مجروحه
ولكل زوج جرح في زوجته
كلمة في الختام الحب والوفاء دواء لكل داء