أختي الكريمة كلمة عتاب ...
شكرا جزيلا على مرورك الكريم ...
وبصراحة وجهة نظرك معتبرة ، و حري بالتأمل فيها ...
ذكرتي أختي الكريمة بأن ما يمنع المرأة من عمل تلك الأمور التي تجعل الزوج ينجذب إليها و يزيد حافز الرغبة لديه أمرين ...
الأول : وهو الحياء
وهو المانع الرئيس عند كثير من الزوجات ، وخاصة في مقتبل حياتهم الزوجية
و أنا أتفق معك في هذه النقطة
و الأمر الثاني :
وهو أنك قلتي بأنك لم ولن أفعل ذلك الأمر على أنني مقتنعة بصحته لسبب مهم وهو أني أحس في قرارة ذاتي بأنني سأكون مثل بنات الهوى أو ( حسب ما فهمت ) ...
و أنك حينما تفعلين مثل تلك الأمور تحسين باحتقار للذات ، لأنني أقلد ذلك النموذج الهابط من الممثلات الساقطات ...
وبصراحة أنا أتفق معك في هذا الموضوع إيضا ، في حال أنني فهمت النقطة الثانية كما أردت أن توصليها لي ...
فأشكرك جدا على صراحتك ...
إلا أنني سأتكلم عن الحالة الأولى : حالة الحياء لدى الزوجة ...
هنا أود فقط أن أضيف نقطة لما تفضلتي به ،ن وهو أنه من الضرورة بمكان أن يفهم الزوج و الزوجة أمران فيما يتعلق بموضوع الخجل و الحياء ...
بالنسبة للزوج :
يحتاج الزوج إلى أن يفهم بأن الله عز وجل خلق الزوجة ( حيية ) و ( خجولة )
ويظهر ذلك جليا جدا في الشهور الأولى من الزواج ...
وهذا امر يحتاج فيه الزوج إلى ( طول بال ) من الرجل في بداية مشواره في الحياة الزوجية ...
وبدون وعي هذه النقطة ، ربما سيتسخط ، و يبدأ يفكر في أمور أخرى ، قد يصل آخرها للطلاق لا سمح الله ...
وبالتالي ،ن لا بد أن يفهم الزوج أن الزوجة تحتاج إلى وقت ، حتى تعتاد ، ويزول جانب الخجل منها ...
فنصيحتي لك أيها الرجل ( طول بالك شوي ) ...
لكن المشكلة فيما لو أن الزوجة ، استمرت في حالة الخجل هذه طول حياتها ...
وهذا أمر متوقع ... لكن في وجهة نظري أنه قليل ...
تحتاج الزوجة إلى نقطة لا بد أن تعيها ، وهي أنكما زوجان ، ومعنى كونكما زوجان ، أي أن كل منكما يرى من الطرف الآخر مالا يراه مخلوق ...
ويعرف عن شريك حياته مالا يعرفه أحد من البشر ...
وبالتالي نحن نحتاج من الزوجة أن تكسر هذا الحاجز النفسي ، فهو حلالك ، و أنت حلاله ...
لا شك أن حياء المرأة زينتها ، و أعلم أن الزوجة خجولة بطبعها حتى أمام زوجها في بعض الأحيان ...
لكن كما قلت لا بد من بذل الجهد ، وكسر هذا الحاجز
فالهدف هو أن أعف بصر زوجي ...
فسأحاول بكل ما أملك أن أضغط على قلبي ، و أكسر حاجز الخجل ، لأعف بصر زوجي ...
فالمسألة تحتاج من الزوجة إلى كسر ذلك الحاجز الهش ...
بالنسبة للنقطة الثانية :
في المانع الذي تكلمتي عنه ، انا أتفق معك في هذا الموضوع ، فأنا لا أريد من الزوجة أن تشاهد وتقلد ما تفعله الساقطات و العياذ بالله لتثير زوجها ...
و أنا أتفق معك في هذه النقطة ولا شك ...
وللحل العملي لهذا الموضوع يكمن في نقطتين ...
النقطة الأولى :
وهو أن تسأل الزوجة زوجها ، عن الأمور التي تثيره ، من الأمور الثلاث التي ذكرتها في جانب ( البصر ) لدى الزوج ...
واتركي زوجك يخبرك بما يشاء
لكن تأتي هنا نقطة مهمة جدا جدا جدا جدا ...
وهي أن الزوجة ستبدأ وتروادها بعض الشكوك عن زوجها ..
فربما بمجرد ما ينتهي ما يريده من ملابس ، و ترك ، وحركات ، ستسأله السؤال التالي ...
ومن أين تعرفت على كل هذا ؟؟؟؟!!!!
أكيد أنك شاهدت كل هذه الأمور من ورائي ....
وهنا لن أستبق الأحداث ...
لأنني سأفرد موضوعا مستقلا ومهما بل وفي غاية الأهمية حول الحاسة السادسة و الهاااااامة جدا بين الزوجين ألا وهي حاسة
( الثقة )
وصدقيني أختي الكريمة
بدون تبادل ثقة بين الزوج و زوجته ، لن يكون هناك علاقة حميمية رائعة ...
لن أستبق الأحداث ...
سأتكلم عن هذا الأمر المهم إذا وصلنا إليه ...
لكن بالعموم ، شكرا على النقطتين الجميلتين التي ذكرتيها ...
وشكرا على صراحتك ...
فأنا المستفيد الأول من كل مشارك في الموضوع
جزاك الله خيرا
__________________
وما من كاتب إلا سيفنى .. ويبقي الدهر ما كتبت يداه ...
فلا تكتب يمينك غير شيئ ... يسرك في القيامة أن تراه ...