منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - لماذا يلجأ أحد الزوجين إلى العادة السرية ؟!!! ( الإجابة + الحل بالداخل )
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2008, 03:42 PM
  #73
الامل والنور
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2006
المشاركات: 128
الامل والنور غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamal-alroo7 مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة على رسول الله سيدنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام ...

سأتكلم عن إحدى الحلول الهااااامة من وجهة نظري ، و التي نستطيع من خلالها إشباع حوااااس الزوجين في العلاقة الحميمة

وهو ما يسمى بنظرية ( تبادل الأدوار )

هذا الحل أيها الإخوة و الأخوات يحتاج بشكل كبير إلى أمرين:

أولا : التضحية
و

ثانيا : الإيثار

وهذا الحل بصراحة ، مفيد جدا جدا جدا جدا

لنوعية من الناس ، وهما الزوجان اللذان يتحليان بالصفتين السابقتين ...


وبصراحة أيضا ...

أن الزوجة تتفوق على الزوج في ( التضحية ) أكثر من الزوج ...

ولذلك نجد (الزوجة) بعد ( تضحية كبيرة منها) ولسنين ، و (الزوج) لا يأبه لتضحيتها ، فتعاف العلاقة الحميمة ...

و هذا الحل أيضا يعالج قضية ، سرعة القذف لدى الأزواج الذين يعانون من هذه المشكلة ...

و الحقيقة أن سرعة القذف لها أسباب عديدة ، أغلبها تتعلق بنفسية الزوج ، و أيضا أنا هنا لن أتطرق للأسباب فقد أشبعت أيضا بحثا و تمحيصا في غير هذا الموضوع ...


ما هي نظرية الأدوار ؟؟

أيها الأحبة ، أنا أشبه العلاقة الحميمة الرائعة في بعض الأحيان ، بما يسمى ( بالمساج )

فلو افترضنا أن شخصين متعبين و عضلاتهما مرهقة يحتاجان إلى مساج ...

فهل تتوقعون أنهما يستطيعان أن يعملا ( المساج ) ويستمتع كل منهما بالمساج دون تضحية ؟؟

الجواب ( لا ) ...

يحتاج المساج إلى أن يكون أحد الشخصين ، هو ( المتلقي )

و الآخر هو الذي ( باذل الجهد ) ، من أجل عمل الاسترخاء للطرف الآخر ...

وعذرا على التسميات ... لكن لتوضيح الفكرة

و بالتالي الشخص الذي يعمل المساج والذي هو ( باذل الجهد ) ، لا يجد أي متعة و أدنى متعة في عمله ...

هو فقط يعمل ما ينبغي له أن يعمله ، حتى يستمتع الطرف الآخر بالمساج ...

ولكن ...
على أمل أن يتم بعد ذلك تبادل للأدوار ...



لكن المصيبة كل المصيبة ...

في حالة ما أن أحد الزوجين ( وفي الغالب ( الزوجة المسكينة )) قد رضيت أن تكون طوال عمرها في موقف ( باذل الجهد ) ... في حين أن ( الزوج الأناني ) هو ( المتلقي ) و المستمتع طوال عمره ...


ومن هنا نفهم لماذا كثير من الزوجات تؤدي العلاقة الحميمة ( كأداء واجب )...

ومن هنا نعرف لماذا كثير من الزوجات تصل لمرحلة أنها ( تعاف ) العلاقة الحميمة ...

ومن هنا نعرف لماذا لا تحس ( الزوجة ) بأي متعة في العلاقة الحميمة ، لأن الزوج هو الذي يتلقى الاستمتاع ، بينما هي تقوم ببذل الجهد في إمتاعه ...



و حتى لا نوجه اصبع الاتهام إلى ( الزوج فقط )

فنحن نقول ، وكذلك من ( الزوجات ) من تكون هي ( المتلقي ) طوال عمرها ، و الزوج هو ( باذل الجهد ) وبالتالي يعاني كثير من هؤلاء ( الأزواج ) من مشكلة ( سرعة القذف )

لأنه يقوم بشيئ لا يستمتع به ، بل الهدف منه امتاع الطرف الآخر ، فيضطر في نهاية الموضوع أن يأكل الوجبة وهي باردة ... دون أن تشبع حواااسه ...

إذن ما الحل ؟؟؟!!!

الحل أيها الزوج الذي يبحث عن العلاقة الحميمة ( التي تعفك ) ، و يا أيتها الزوجة التي تبحث عن العلاقة الحميمة التي تعفها يكمن في ...


نظرية ( تبادل الأدوار ) ... و التي لن تنجح مالم يكن معها مكونين أساسيين من كلا الزوجين هما ....

( تبادل الأدوار ) = ( التضحية ) + ( الإيثار ) مع قليل من ( المصارحة ) ... فقط القليل

معادلة سهلة جدا جدا جدا ...

تحتاج منكما أيها الزوجان إلى قليل من المصارحة و الحوار مع بعضكما حول هذا الموضوع


أيها الأزواج و الزوجات ...

إن جمال نطرية ( طريقة الأدوار ) للعلاقات الحميمة الرائعة ، يكمن في أنها تحتاج إلى ( زوج و زوجة ) ( واعيان) بأنه لا بد من أحدهما أن يكون الأول ( هو المتلقي ) و الثاني ( هو باذل الجهد ) ..........فقط ؟؟؟

لا

ثم ( يجب ولا بد و من الضروري وإلزاما ، وحتما ، و ي ضرورة ، ومن أولى الأولويات ، ومن الأهمية بمكان ، و ضع من عندك كل كلمات الوجوب و الضرورة ووووو ) يجب أن يصبح هنالك تبادل للأدوار ...

حتى لا يكون أحد الزوجين ( أنانيا ) ... ليس له هم سوى نفسه ....

ولذلك ما المانع أخي ( الزوج ) أختي ( الزوجة )

أن تجلس مع زوجتك أو زوجك ، وتفتح لها هذا الحل ؟!!،،،

وجدت هذا الحل مفيدا جدا في حالات سرعة القذف التي يعاني منها الرجل في أوقات من حياته ...

ما المانع أن تجلس مع زوجتك أو زوجك ، وتتفقا أن يكون في العلاقة الحميمة القادمة ، أحدكما يمارس دور ( المتلقي ) و الآخر يمارس دور ( باذل الجهد ) ،

على شرط ، أن يكون هناك تبادل في الأدوار في العلاقة الحميمة التي تليها ...

بأن تلعب ( الزوجة ) دور ( المتلقي ) و الزوج هو ( باذل الجهد )..
صدقوني إخواني و أخواتي صدقوني ...

بأن علاقاتنا الحميمة ستكون أكثر متعة ، إذا فهمناها بهذا ( الوعي ) ...

و يكون هذا الحل مؤقتا حتى يمكن لكلا الزوجين أن يمارس كلا الزوجين تبادل الأدوار في نفس العلاقة الحميمة ، حتى يصلا معا إلى مرحلة الشبق معا ...

أختي الزوجة ...

يا من تعانين من قذف زوجك السريع ... احتسبي الأجر ...

وجربي الطريقة التي ذكرتها لك ، بان تجعلي زوجك هو المتلقي في العلاقة القادمة ، و تكونين أنت المتلقي في العلاقة التي تليها ، فيكون هم زوجك في ذلك اللقاء هو امتاعك فقط ...

استمرا بهذه الطريقة فترة من الزمن ...

وصدقيني ستجدين تحسنا في مشكلة القذف الخاصة بالرجل ...

أخي الزوج ...

لا تكن أنانيا ... فمن حق زوجتك أن تعفها ، و تشبع حواسها ...

كم ضحت وبذلت من أجلك ، في سبيل إٍسعادك ، ثم يكون جزاؤها أن قلبت لها ظهرك و بت في نوم عميق ، وتركتها ... ولم تفكر حتى فيها ...

( فأين التضحية ... أيها الزوج ؟!!! ) أم لا هم لك سوى نفسك ؟!!!

إن ما يفعله كثير من الأزواج في حق زوجته أعتبره ( جريمة ) بمعنى الكلمة ...

و لتتخيل فقط أيها الزوج ماذا أقصد بكلمة ( جريمة ) !!!

تخيل فقط معي الموقف التالي ...

تخيل لو أن زوجتك ، قد فرغت قبلك ، وتركتك ولم تأبه لك ... و أنت لم تفرغ بعد ؟!!

ماذا ستكون ردة فعلك ؟!!


فما بالك بزوجتك التي لها سنين طوييييييييييييلة وهي على هذا الحال ...

ولذلك عرفت لماذا كثير من الزوجات لا تصل لمرحلة الشبق ، ولو مرة واحدة في حياتها ...

انه ( الزوج الأناني ) الذي لا يخاف الله في زوجته ... و لا يعطيها حقها ...

عرفت لماذا كثير من الزوجات حينما تريد أن تشتكي والدها ، لتقنعه بالطلاق من زوجها بحجج واهية ( بخيل ، لا ينفق ، لا يعطينا )... ( هي لا تقصدها !! )

ولحيائها و خجلها لا تستطيع البوح بالعذاب الذي تعيشه منذ زواجها ...

فما يكون من أبيها إلا أن يطردها من البيت لترجع لبيت زوجها ( الكريم )...

أيها الزوج ... ( أعف زوجتك ولا تكن أنانيتك سببا لجعل العلاقة الحميمة أمرا ممقوتا )

أيتها الزوجة ... ( أعفي زوجك ... وساعديه ، وشجعيه ، و طمأنيه )


حتى يصل كلا الزوجين إلى أن يصل كلا الزوجين إلى العلاقة الحميمة الرائعة ، في نفس الوقت ... بأسلوب تبادل الأدوار

شكرا لكم ، و أعتذر إن كنت قد خدشت الحياء ...

ولكنها زفرات خرجت من القلب ( للمتزوجين فقط )

أتمنى أن تصل إلى القلب

والله أيها الأحبة و الله أنني ذكرت هذا الموضوع ، لأننا معاشر الإخوة و الأخوات نعيش في زمن صعب ، ثقافة الصور المثيرة تتلقف الزوج من كل مكان ، وثقافة الأغاني الهابطة ، الماجنة ، الحالمة ، تتلقف الزوجات من كل حدب وصوب ، وليس لنا سوى سبيل الحلال في سبيل إعفاف أنفسنا و أهلينا ...

أسأل الله أن يصلح أحوال إخواننا و أخواتنا ...

اللهم باعد بيننا وبين الحرام كما باعدت بين المشرق و المغرب ...

واجعل ما كتبناه في سبيل إصلاح بيوت هذه الأمة في ميزان حسناتنا

ودمتم سالمين

في استكمال الموضوع حول نموذج (كودو) في بقية الحواس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أؤيدك اخي الكريم في هذه النقطه