الله يفرج همك ويفرحك بشوفة ريتاج وتكون من الابناء البارين
عزيزتي لا تقنطي من رحمة الله فهو قادر على كل شيء
ولكن كوني مستعدة لتلقي الخبرين ولا تعترضي ابدا على حكم الله وربما ما تمرين به الآن من محنة ابتلاء من عند الله انما اراد به لك خيرا فاحتسبي اجرك عنده سبحانه وتعالى وعساه لا يخيبك
اما بالنسبة لزوجك لا تسيئي فهمه فهو ايضا يمر بضغط كبير لان حملك حلم اراده ان يتحقق وعلى عكس ما يهيأ لك فخوفه قد يكون مضاعفا لانه يخاف عليكما معا انت والجنين
اختي الغالية قولي دوما "اللهم اني استودعك ما في رحمي يا من لا تضيع ودائعه"
"أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة وكل عين لامة"
ولتكوني على يقين ان الخيرة دوما فيما اختاره الله لنا فان اراد لهذا الجنين ان يحيا فلا مرد لذلك وان لم يرد فربما هذا الجنين ليس من اهل الحياة والدنيا فاراد الله ان يكون مصابك هينا انظري حولك اختاه كم من ام في فلسطين والعراق ولبنان وغيرها فقدت ابنا في عنفوان الشباب فصبرت واحتسبت
وتأكدي ان ثوابك بحول الله سيكون كبيرا عند الله
وختاما دعواتي القلبية لك وللجنين بان يكون سليما معافى