جزاك الله خيرا على هذا النقل
في الحقيقة ليس فقط ممثلو الشعب الفلسطيني المختطفين يفعلون ذلك و لكنهم يتميزون هنا بانهم لم يهمهم جاه و لا مال و لم يبتغوا المناصب بل جعلوها طريقا لارضاء الله .. فبدلا من أن تكون المناصب طريقا للرفاهية و التعالي على الناس كانت المناصب طريقا لخدمة الناس في سبيل الله و كانت طريقا معبدا بالاشواك و السجون ... من الابعاد إلى الامتهان ,
فجعلوا من سجونهم جامعات و أشعروا العدو أنه يخسر إذا سجنهم و يخسر إذا اطلقهم
فهو العدو قاتل المقعد الشيخ الياسين الذي لم يزعجهم بأطراف مشلولة بل أزعجهم بذكر الله و ثقته و ايمانه و صبره
أما جامعاتنا الحقيقية هي السجون و هي معاهدنا الشرعية فرحمة الله على سيد قطب مؤلف في ظلال القران في السجن و نحن أبناؤه
منا من حصل الدكتراة ومنا من نال الدرجات العالية في الدنيا و في الاخرة رضوان الله ان شاء الله
و تميز شباب الاسلام في السجون ..... فبدل اللهو شغلوا انفسهم بذكر الله
نسأل الله لهم الفرج العاجل إن ش اءلله