اسمك دعوة طيبة لحلول جميلة ..لاعطر بعد عروس ..فأبو فيصل ذو رؤية حميدة ونظرة ثاقبة..لكنها فرصة كي نتبادل الآراء وإبداء الحلول ..لقد قال أحد الحكماء(من يمتلك مطرقة فإنه يرى كل من حوله مسمارا) فصاحبنا لإن وظيفته متدنية فهو يرى غيره كبيرا يعني أنا الصغير المحتقر ......وهذه دوامة موجودة في نفوس الضعفاء لعوامل كثيرة أهمها التربية والقناعة ..لذا جاء الشارع ليربي أن العمل صغر أو كبر لايعد معيارا لمنزلة الشخص إنما هي معايير بشرية تموت وتحيا مع الأيام..في نظري أن جلسات إيمانية تؤكد القناعة وتحث على الإتقان في العمل كفيلة في جعله في مصاف القواد ..إن أعظم أنواع التكريم هو إكرام النفس في اكتساب الحسن وتجنب القبيح ..وزرع الثقة في نفس صاحبنا تجعل الجميع يقدم له التحية الحارة ولايكلفه خارج الدوام لإن الميت يرفسه كل أحد ..وفي الغالب أن طبيعة الشخص في العمل صورة عكسية لحياته ..فصاحبنا طريقه محفوف بالإبداع والابتكار والورود والشموع شريطة أن يقود نفسه بشكل جيد..والله الهادي إلى سوءا السبيل