الأخت الكريمة الفاضلة ...

ليست علاقات الصداقة دوماً تدوم ...

فقد يأتي يوم يُكشف لنا حقيقة الصديق ...

والصديق حتى يكون ( صديقاً بحق ) وجب أن تتوفر فيه صفاتٌ عديدة ...

ليس من أقلها بل وعلى رأسها أن يكون ( صدوقاً وفياً )

فإذا كان الصديقُ غير ذا ... فإنهُ يُترك غير مأسوفٍ عليه ...

وحتى لا نكون قد نصحنا بقطع العلاقات الطيبة التي دامت سنين ...

فاجعلي علاقتك بها رسمية ... بحيث يكون هناك اتصال كل فترة بسيطة ... لا يتجاوز الدقيقيتان ..

يتخلله السؤال والاطمئنان ...

وانصرفي عنها إلى ما هو أهم لكِ منها .. سواءً كان ذلك بتعويض ديقة طيبة صالحة أو أي أمر يعود بالنفع عليكِ ...

ولا تحزني على ما فات من الوقت معها ...

فسبحان الله ... من يدري بعد فترة من هذه الرسمية ... قد يتغير حالها .. وتعود إلى صوابها ورشدها ...

وفي ذاك الوقت ... أهلاً وسهلاً بها صديقةً وفية مخلصة ...

أدامَ اللهُ المحبة بين المحبين على طاعته ..

وفقكِ الله

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...