منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ****يوميات زوجين في العش (((الزوجي)))****
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-06-2008, 03:23 AM
  #1
سفير الروح
قلم مبدع
 الصورة الرمزية سفير الروح
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 506
سفير الروح غير متصل  
****يوميات زوجين في العش (((الزوجي)))****

يوميات زوجين في العش (الزوجي) (1)

الماركة مسجله

وحقوق الطبع محفوظة


ولأني سوف أورد جميع المواضيع والتي هي من هذا النوع

(المشاكل الزوجية – أو - جوانب مشرقه )

تحت هذا العنوان

يوميات زوجين في العش (الزوجي)

وحتى لا يحصل اختلاط

بيني وبين غيري


(هذا إذا ما وخذ وأنا أعاين بعييناتي )


*******


**المقصود والمراد من الموضوع **

اعرض فيه بعض المشاهد أليوميه

التي تحصل في البيت الزوجي

وقد اعلق عليها في الأغلب

وقد اترك التعليق للقارئ الكريم

حتى يحلق بفكره وينهل من الدروس والفوائد كيف شاء

مع العلم أني ولا شك (ويعلم الله ذلك من سريرتي)

أقصد من خلالها توجيه رسائل إيجابيه (للزوجين )

فالسلبيات تتجنب وتعالج ويقطع دابرها

والإيجابيات الحسنه يستكثر منها وتجدد بين حين وآخر

حتى تخيم السعادة والاستقرار في البيت الزوجي 0

وخيرهما (الذي يبدءا بالسلام ) من يأخذ بزمام المبادرة 0


مع أني قد احدد محاور للنقاش والحوار

ولا يعني اقتصار المقصود عليها فقط حتى لا أقوم بحصار

القارئ الكريم في الفهم ومن ثم الفائدة 0


ولأن هذا المنتدى الرائع والرائق ضم بين (عوالمه)

كوكبة طيبه من الكتاب الذين نتشرف

بالاستفادة من علومهم وتجاربهم الزوجية

فلذا ربما يلاحظ الأحبة أن بعض المواضيع

قد تدق على الوتر الحساس

( وإلا ما فائدة مغازلة المشاكل من بعيد بدون صراحة في الطرح)

فإن قصدي النقد البناء

مع العلم أن الذي بيننا صفاء ووفاء ونقاء

ولله در القائل ***

بالله لفظك هذا سال من عسل أم قد صببت على أفواهنا العسل

****

دفعا للبس المتوقع 00000

قد استخدم الدعابة والمرح في الأسلوب ولا اقصد فيه الإساءة

والاستهزاء(بالشقيقة) كيف لي أن اسخر بعد أن قرأت ووعيت

قوله سبحانه:

((يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيراً منهم ))

وكيف لي أن اسخر بمن (هي في السياق الزوجة)

أعطتني غالى ما تملك

بل وكانت حظي من الدنيا

(حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء)

فكنت كلما احتواني العشي

وأنا في عشي وقد أغلقت علي بابي

جفوت عالم الناس

وراحت روحي تسبح في عالم آخر أحببته

وسكنت فيه إلى شقيقة روحي ومهجة قلبي

أم ولدي وعروسي

التي لا تكبر(في عيني ) مهما طال الزمن

وأسمع وسوست الكلمات الحلوة

وأحس بدفء ذلكم الحديث وأستروح نسيم

تلك الدار التي كانت ولا زالت

جنة وارفة الظلال فيها الروح والريحان

وفيها من كل فاكهة زوجان

فكيف لي بعد هذا أن أسخر أو أهزأ ؟؟؟؟

********

ولعلي أزعم

أن الجمع بين الطرفة والفائدة في وقت واحد

من التجديد والإبداع و(التميز )في الطرح

وإنما القصد من الدعابة التخفيف عن الكاتب

مشقة الكتابة والترويح عن القارئ لطول النص

وإذا لم تتعارض المزحة والطرفة

مع لب الموضوع والهدف منه

فلا بأس صح ؟؟؟؟؟

*****

لعلي اختصر في هذا المشهد لإطالتي في المقدمة بس المرة القادمة

اكتب لكم إن شاء الله ما تقر به أعينكم ******

زوجه(عروس)

بجوار زوجها في السيارة يتمشون

في احد الليالي المقمرة

وعند إشارة مرور يلتفت الزوج

وإذا بسيارة شبابيه فخمه همر أو (قمر)

الزوج: أخ بس يا عمري يا ليت عندي

مثل هذي السيارة كان ما خلينا (طعس)

كان قمت أطامر بك في البراري والصحاري

بعد قليل وهم يذرعون قريتهم الحالمة وليست بالكبيرة

إذ يكفيك ربع ساعة حتى تجوبها من أولها إلى أخرها

مروا ببيت جميل قد حفت به الأشجار

من كل جانب وازدان بألوانه الزاهية

أخذا ينظران جميعا إلى جودة تصميمه وتقسيمه وووو

ولكن تتذكر الزوجة (الصالحة )

ما أعده الله سبحانه لعباده المؤمنين في الجنة

فتستغل هذه المواقف


وتسارع بتذكير زوجها بالجزاء الأخروي

وان الآخرة فيها الحياة الأبدية

(و ما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان)

وتذكره000بقول الحبيب صلى الله عليه وسلم

لما أشرف على نتن وقذر وجيف قد أنتنت

فقال (هذا مثل الدنيا )أو كما قال صلى الله عليه وسلم0

وذكرته بقول الله تعالى مخاطبا خير البرية وأزكى البشرية

( ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى )

وأن الجنة فيها مالا عين رأت

ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر

نعيم وحور وحبور ودر

ونعيم ما تبدى لقلب بشري أو دنا منه فكر

عندها نظر إليها زوجها بإعجاب

وقال لها وكله سعادة وفرح لا حرمني الله منك

لقد اثبتي لي يا حبيبتي انك

أعظم من كنوز الدنيا كيف لا

ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

(وخير متاع الدنيا الزوجة الصالحة)

لقد كانت كلماتك لي كالقطرات الندية التي زادتني

رضا وقناعة بعطاء ربي

وعزيمة ومضاء في الصبر على هذه الدنيا

والمجاهد في تحصيل ما يرضي الله تعالى فيها

ولكن 000تذكرت يا زوجتي شيئا لعله لا يخفى عليك

الزوجة : ما هوا

الزوج: أن هؤلاء لا يكونون با الضرورة سعداء

وإن توفرت لهم أسباب السعادة المادية الدنيوية ؟؟

الزوجة : كيف ؟؟



****************

أخي الكريم أختي الكريمة***

ألا ينبغي أن تكون لنا وقفات تأمل زوجيه

يعين فيها كل من صاحبه على طاعة الله والاهتمام بالباقي 0000


(المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملا )

(ومن هنا ألا ينبغي أن يقلل كل منا في الحديث عن الدنيا وسبل جمعها وتحصيلها مع صاحبه )

(ويفسح المجال للحديث عن المستقبل)

((في العش الأخروي ))؟؟؟؟؟؟؟

أعتذر على الإطالة

وتحياتي لكم

وشكرا لكم شكرا لكم





عفواً للتنبيه : كلمة ( إن شاء الله ) تكتب كما بين الأقواس . شكراً
__________________
*********

الذنوب جراحات ورُبَ جرح وقع في مقتل 00

**********

التعديل الأخير تم بواسطة النور والحنان ; 26-06-2008 الساعة 07:13 AM