حيّاالله صاحب الموضوع وحيّا الله الجميع ...
حقيقة هذا الموضوع حسّاس ومثير في نفس الوقت ..
وحقيقة دائما ما يقع النقاش والجدال فيه لعدة أسباب لسنا بصدد ذكرها ..
لكن أعود إلى نقطة مهمه وهي التي أحب دائماً التركيز عليها عند الحديث في هذا الموضوع .
- من المسلم به أن المرأة تغار وهذا أمر طبيعي فيها وجبلي فالله خلقها وخلق هذه الصفه فيها ولو قُدِّر لرجل تزوج بإمرأة معدومة الغيرة لأحس بشيئ من النقص لأن الرجل يريد من المرأة أن تهتم به ومن إهتمامها الغيرة عليه . والغيرة أيضاً هي درجات وليست على وتيرة واحده .
- يجب على النساء والرجال القبول بالتعدد كفكرة وكأمر شرعي وأن الإسلام لم يقرر التعدد وإنما ضبطه بضوابط .. لذا فغير صحيح نسبة التعدد للإسلام لأنه كان أصلاً موجوداً وإنما جاء الإسلام لتنظيمه وضبطه بضوابط ترضي الطرفين 0
- أعترف بأن المرأة لايمكن أو على الأصح (البعض) قد لاتقبل بأن يتزوج زوجها عليها .. لكن لو قُدِّر وحدث هذا الأمر .. يجب أن تسأل نفسها كيف ستواجه هذا الأمر ..
إن أختكي التي مضى من عمرها 35 عاما تقدم لها رجل متزوج وخطبها فوافقت الأسرة عليه بشغف وفرح ..
ألم تسألي نفسكي ..؟
أليس لهذا الرجل زوجه..؟
ماشعورها..؟
مامدى تقبلها لهذا الأمر ..؟
نفس مشاعركي لو حدث العكس .. فما تقبليه لأختكي اقبليه للآخريات ...!!!
- المشكلة حين يقع الإنسان ضحية تجربة فيحكم بفشلها نتيجة ماحدث له ونسي أن الآخرين يختلفون باختلاف مشاعرهم وأحاسيسهم .
- أقرأ حالياً بالنت فقط ..!!! بأن هناك من يتزوج بزوجة ثانية فقط ليأدب زوجته الأولى ثم مايلبث أن يطلق الثانية ليعود إلى كنف الأولى ..
أتسآءل بحرقه .. هل هذا فعلاً يقع على أرض الواقع ..؟ أعود وأقول أقرأه في النت فقط..!!!
- أمر آخر للـ(ـرجال) .. إن أردت الزواج بزوجه ثانية أو تزوجت فـ(ـالعدل العدل ) ولاتحرم نفسك من التمتع لكن ليكن نصب عينيك العدل والمساواة . فإن تحقق فاضمن لك حياة هانئه بإذن الله .
التعديل الأخير تم بواسطة ثنيـــــان ; 29-06-2008 الساعة 11:39 AM