لا تفكر بالزواج من ثانية حالياً وأنت لم تحاول حلول أخرى, فقد تهدم بيتك إذا علمت بزواجك, خاصة وأنه لا يوجد شيء سيحمسها في البقاء ما دام العلاقة بينكما أصبحت بالطلب ..
أؤيد الأخوة في وجوب مصارحتها فقد يكون لديها مشكلة في معاشرتك لم تفطن أنت إليها, لذلك تمتنع في الغالب, أو أنها تريد منك مشاركتها في أعباء البيت وتربية الأولاد, فإذا بك تنصرف عنهم إلى العمل المسائي!!
صارحها بكل شيء في جلسة هادئة جداً, واعرض عليها التغيير من الآن, وأنك لا تريد أن تسمع أعذار البيت والأولاد بعد اليوم , فإن كانت تريد خادمة فحاول قدر ماتستطيع أن تخفف عنها من الأعباء المنزلية وتنظم لها وقتها أو توفر لها الأجهزة الكهربائية التي تختصر الجهد والوقت: الغسالة الأتوماتيكية(غسيل وشطف في آن واحد), وكذلك النشاف الحراري- غسالة مواعين..وغيرها مما تخفف به عنها فتتفرغ لك, أو أحضر خادمة, ولا بد أن تنبهها أن كل هذا من أجل تتفرغ لك..
وأيضاً بالنسبة للأولاد فاعرض رغبتك في الاهتمام بهم معها حتى يخف عليها العبء, فكثير من الآباء-ولا أقصدك- ينشغلون عن ابنائهم ويتركون التربية ملقاة على عاتق الأم وحدها.
وكل ما سبق وأنت ترجع وتقول: كل هذا أسويه من أجل راحتك ولأني أحبك,ولأنك تتمنى تتغير حياتكم للأفضل وتهتم فيك وترجع المحبة والأنس والألفة بينكما.
أما في حالة اكتشفت أن هناك أمور تكرهها زوجتك و تنفرها منك فعليك تقبل ذلك وعلاجه بقدر ما تستطيع..
والله يصلح الحال بينكما وترجعوا أحسن من أول, ويقر عين كل منكما بالآخر..