منذ أن تزوجت وأنا دائماً أسال زوجي هذا السؤال (هل أنت راضٍ عني) .. ووالله ما كنت أبغي من جوابه سوى رضا رب العالمين.
ولكن بعض الرجال هداهم الله لا يفهمون هذه النقطة جيداً .. بل أحياناً يستغلونها بشكل بدعو للسخرية والضحك لدرجة تجعلكِ تندمين أنكِ سالتهم السؤال أصلاً.
رأيي أن تقنني المسألة قليلاً .. يعني لا تطرحي هذا السؤال كثيراً لأنه أساساً أمر غير معقول ومجهد نفسياً .. وعن نفسي أصبحت أطرح هذا السؤال على زوجي كل عدة أسابيع.
الأمر الثاني كما قال أخي فلسطيني .. إن كان هو المخطئ في حقكِ فعاتبيه بهدوء .. ولكن لا تراضيه أبداً .. لأن المراضاة باستمرار سواء كنتِ أنتِ المخطئة أم هو هي التي تجعله لا يدرك خطأه ويستسهل التسبب في زعلكِ.
__________________
اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.