يختلف الجواب باختلاف الحالات:
* إذا كان عدم خروجها هو عقوبه لها على فعل معين فيجب عليها أن تطيع وتصبر وتحاول أن تتصنع السعادة والرضا لكل مايقوله وستفاجأ بسرعة استجابته وعدوله عن هذه العقوبة وعودة المياه لمجاريها ..
*إذا كانت كثيرة الخروج ربما تخرج بالاسبوع 3 مرات أو خروجها يوميا لغير الوظيفة فهنا معه الحق في رفضه للخروج بها أو معها ...
*إذا كانت من النوع الي مايخرج إلا لزوارة أهلها وأهل زوجها فأرى أنه يستحب أن يخرج برفقتها لكن ليس أسبوعيا على حسب الحاجة ربما اسبوعيا وربما شهريا أو أي وقت يختارانه..
*إذا كانت من النوع اللي مايخرج أبدا خلال الأسبوع ولاحتى عندها وظيفة مثل إختي الكبرى سابقا فالزوج ملزوم بالخروج مع زوجته وجعلها تتنفس قليلا ..وله بذلك اسوة وهو الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان يسابق زوجته عائشة رضي الله عنها وغيره من المواقف المشابهة والمشهورة ...
.... الزبدة.... ان الزوجة مخلوق وانسان تمل وتضجر وتزهق من السجن والحبس وجلسة البيت ووالله لو يحصل لها تخرج وتتفسح شوي فإن ذلك بمثابة الشحن لها ولطاقتها وتراها تبذل كل جهدها وبابتسامة خصوصا إذا كانت الفسحة من عروض الزوج ومفاجآته ..ونتمنى أن يفاجئ الأزواج زوجاتهم بنزهات كما يفاجئوا أصحابهم ..ولايكرروا (وقرن في بيوتكن ) وليوازنوا الأشياء ويوازنوا بين تصرفاتهم واستدلالاتهم بآيات الله وأحاديث نبيه فمثل القرار في البيت للمرأة هناك نهي من الرسول صلى الله عليه وسلم للرجل أن يجلس بعد العشاء إلا لطلب علم أو لعبادة أو ليلاعب أهله ... واتقوا الله فإنما هن عوان عندكم ..
والخروج بها ليس إلزاما فأقل مايمكن فعله هو إعطائها يوم إجازة يحضر فيه الزوج الطعام للثلاث وجبات كلهم من الخارج فقط ليوم واحد ويجلس معها في البيت ومع أطفالهم وبذلك يتقرب لأسرته ويكسب قلب كل فرد فيها وأتمنى ان الرأي واضح ولايزعلون منه خواتي البنات وأتمنى ماأكون قد أطلت عليكم ..

__________________