اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saapna81
ممكن سؤال لاأرى رجال العالم خصوصا في هذا القرن يتعبون ولو قارنا تعب الرجل بالمرأه لتفوقت المرأه عليه وحصلت على جائزه عالميه..تقديرا لتعبها وجهدها المضاعف في الحمل والولاده وتربيه الأبناء والوفاء بمتطلبات الزوج وأعمال البيت..وأحيانا تكون موظفه فيزيد العبء أعباء اضافيه..
الرجل يعمل في النظام العالمي 8 ساعات تزداد الى 16 ساعه في الضروره الملحه أو اذا طلب الرجل زياده ساعات العمل لتحسين الدخل وهذا في حالات نادره..
بينما المرأه طوال الوقت تبذل أقصى مافي جهدها لترضي الكل فهي تعمل 16 ساعه يوميا وتنام 8 ساعات ان لم تكن أقل في بعض الأحيان التي تتطلب منها سهر على مريض أو صغير في شهور الرضاعه الأولى..
وحينما يأتي نهايه الأسبوع وتتمنى ساعات بسيطه للخروج بصحبه الزوج لتغيير الروتين ولتجديد الحياه تجد الدنيا تقوم ولاتقعد وكأنها أجرمت ونسي أو تناسى تعبها طوال الأسبوع ويتحجج بالتعب اي تعب وهو كالملك مخدوم ومرتاح..
عذرا أخي أبا أحمد لكن لنكن واقعيين وأنا لاأتكلم كوني امرأه أتحيز لبنات حواء لا والله وانما من العقل والمنطق ورفقا بالقوارير وصلى الله على نبينا وآله وصحبه ومن اتبعه بأحسان الى يوم الدين..
|
أختي الفاضلة أم محمد
أنا لا أختلف معكِ في شئ بل وأوافقكِ في كثير مما قلتي بل وأزيدكِ
لو أراد الزوج أن أن يدفع مرتباً لزوجته على عملها في بيته من تربية الأطفال والعناية بالبيت كاملاً
لما وفىّ حقها على الإطلاق وذلك لأن راتبه لن يكفي لهذا الغرض (إلا إذا كان صاحب ملايين)
ولو قسنا كم كيلو متراً تمشي المرأة في بيتها يومياً وذلك من خلال القيام بأعمال البيت لوجدنا أن المسافة
عالية جداً بل ومذهلة جداً وهذه الحقيقة ولا يختلف فيها إثنان
إسمحيلي أختي الفاضلة لأخالفك الرأي في هذه العبارة
بل و أسأل من الذي أقام الدنيا ولم يقعدها؟
نحن نتناقش في مشكلة أغلب الردود حتى الآن معتدلة ولا تتحيز لطرف أو آخر
فالزوجة لها حقها في العيش الرغيد في بيت زوجها وطلب ما تريد من زوجها
وكذلك الزوج له حقه للعيش السعيد في بيته
إن كان هناك إختلاف في وجهة النظر فلكِ الحق في ذلك ولا ننسى إختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة على المشاركة
راجياً رب العباد أن يرزقكِ من حيث لا تحتسبي
كما وأرجوه أن يكتب الشفاء العاجل لولدكِ محمد
ودمت بخير أختي الكريمة
التعديل الأخير تم بواسطة أبو أحمد ; 03-07-2008 الساعة 02:19 AM