المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رواء الإيمان
ماشاء الله
حفظ الله ابنتك وجملها بالإيمان
جزاكِ الله خير على الدعاء.
اعلم يا اخي
أن الذنوب تتفاوت في عظمتها بين كبائر وصغائر وبين محرم ومكروه وممنوع ..
وبعضها تحتاج لمجاهدة مستمرة
وأرى أن ماذكرته باللون الأحمر رائع جداً ولكن أضيف عليه نقطة المجاهدة أن المؤمن مع ضعفه لابد وأن يجاهد نفسه الامارة بالسوء فاتباع الهوى يضعف المؤمن .
واعلم بأن مسؤليتك هي التوجيه والهداية بيد الله ولكن احذر التناقض المستمر امام الناشئين .
لكي لايحصل تناقض بالمستقبل كتبت هذا الموضوع.
وتذكر بأن التوجيه يكون على طريقتين : الطريق المستقيم وطريق الضلال
يقول تعالى " إنا هديناه النجدين " ، " ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها "
إليك طريقتي مع الصغار والمراهقات سياسة الإقناع في الأمور المحظورة
أبدأ في اقناعها بطريقة وجدانية ولقد اتبع الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الطريقة في دعوته مع الشاب الذي استأذنه في الزنى.
فمثلاً
أقارن لها بين أثر سماع الأغاني وسماع القرآن
أعرض لها نماذج واقعية لأشخاص بدلوا سماع الأغاني بقرآءة القرآن وسماعه من نور الوجه ونور البصيرة والهدوء النفسي وزيادة البركة في الرزق .
أثبت لها أن القرآن والأغاني لا يجتمعان في قلب مؤمن .
أسألها إلى ماذا تدعوا كلمات الأغاني وإلى ماذا يدعوك القرآن ؟ وأيهما أنفع لك ؟
أقارن لها بين لذة الإستماع إلى الأغاني ولذة تدبر القرآن وأيهما تدوم ؟
كلامك يعني بأنه احتاج إلى إصلاح نفسي بالأول (وهذا يحتاج الوقت والجهد الكبير) ومن ثم إصلاح البنت ، وهذا صراحة حل قوي ولكنه صعب ويحتاج إلى وقت .
نعم أنا ساعي في اصلاح نفسي منذ زمن ولكن النتائج ليست مشجعه ، والبنت تكبر مع الزمن ، سألتني سؤالها هذا منذ كان عمرها 5 سنوات وأنا اتهرب من الاجابة ، والآن أصبح عمرها 7 سنوات وتسألني عن الإجابة ومازلت اتهرب ولجأت لكم بعد الله لعلي اجد حلاً شافياً.
ملاحظة ربما تفيدك :
سماع الأغاني يختلف عن استماع الأغاني
ذلك أن الاستماع للشيء يختلف عن سماعه، فقد جاء في الموسوعة الفقهية: الاستماع لغة واصطلاحا قصد السماع بغية فهم المسموع أو الاستفادة منه. أما السمع فقد يكون مع ذلك القصد أو بدونه فهو أعم من الاستماع.
هذه كان يقولها لي أبي عندما كنت صغيراً.
آسفة للإطالة
|