أولا : بارك الله لك في سلطان وأبو سلطان وأتم عليكم السعادة...
ثانيا : ما تفعلينه مع إبنك رائعا وقليل من هم مثلك...
ثالثا: لا عجب مما تسمعينه ممن حولك فأنت ما زلت في العالم العربي...( الذي يستغرب النظام ولا يعجبه بسهوله )..
رابعا: طريقتك مع إبنك أنت وصفتيها ب ( حازمة جدا) وهنا( نقدي) مربط الفرس فلو كانت حازمة فقط لكان أفضل...حيث أنه
لا أرى صحة ما تفلينه فيما يأتي:
**((وإذا زاد غيابه على ساعة فإنني أهاتفه حتى أطمئن عليه))
ليس هناك داعي للإطمئنان عليه إلا إذا تأخر عن الموعد المتوقع للرجوع + وإذا تأخر تسألين عن من في
السيارة جميعا وليس إبنك لوحده فهذا ألطف في المعاملة وأدعى لقبول الناس.
**((أنا أرفض تماماً أن تُقال اية كلمة خارجة أو سيئة أمام ابني ))
لما ترفضين ينقال لإبنك ألفاظ نابية ( مقبول)...ولكن أن لا يسمعها !!!! في بيته!!!
الأصل أن تحاولين أن لا تقال تلك الكلمات في البيئة نفسها من أجل الإصلاح لكن لما تربطين الموضوع بإبنك فلن يتقبل الناس
ذلك!!ما راح يغيرون طباعهم من أجل طفل .
أخيرا:
أذكر نفسي وإياك أن الحافظ هو الله تعالى ...
حفظك الرحمن ورعاك..