أولا يا أختي
لدي قناعه .. ان الشرط وان كان مكتوبا بالعقد .. فهو ملزم به شرعا ..
لكن كحياة بين زوجين .. فالعاقله لا تدخل الأمور الرسمية والاجبارية بينها وبين زوجها
انا معك في أنه أخل بالعقد
لكن
قفي مع نفسك وقفة .. بنظرة أبعد
لنفرض أنه أخل بالعقد !!
ما النتيجة !!
هل ستفقدين زوجك من اجل وظيفة !!!!!!!!!
وان كانت من اجل الله !! وان كانت في سبيل الدعوة
اعذريني اختي
لو كنت مكانك .. فبيتي أولا ثم الوظيفة
رضا زوجي اولا ثم تحقيق طموحاتي
ورضا ربي من رضى زوجي .. والدعوة في سبيل الله تأتي بالمرتبة الثانية
ضعي امام نظرك الأولويات
الأهم ثم المهم
هذا لا يمنع أن تحاولي تحقيق مطلبك
لكن لا انصحك بالمواجهة الصريحة وإدخال شرط العقد في حواركما !!
اكسبي مطلوبك بطرقك الأخرى .. لا بكسر كلمته مباشرة .. حتى ولو كان مخطئًا ومخلاً بالعقد !!
اكثري من الاستغفار والدعاء
وستصلين بإذن الله لمطلوبك .. مادام هدفك من أجل الله .. ومن أجل الدعوة في سبيل الله
لعله ابتلاء من الله حتى تثبتي على هدفك .. لكن كوني حكيمة ولا تخسري بيتك
ثقي ان كنتي صادقة مع الله .. فسيصدقك
ان كنتي صادقة في رغبتك بالخير .. فسييسر الله لك مطلوبك من حيث لا تحتسبين
ثقـــــــــــــــــي بربك
كان الله في عونك .. ويسر امورك .. وأدام على بيتكم رباط الود والرحمة
__________________
من أقوال الشيخ المغامســــي - حفظه الله - :
"ماسعى ابن آدم في إصلاح شيء أعظم من إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شئٌ مثل القرآن "
"القلوب لايصلحها شي أعظم من كلام ربها , فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب "