بسم الله
الأخت الفاضلة :
هدئي من روعك ، حالتك نفسية أكثر منها عضوية
الأخت الفاضلة : من السن الإلهية المعروفة : الابتلاء :
فمِن سننِه سبحانه أن يبتليَ عبادَه ويمحِّصَهم، ثمّ يجعل العاقبة لهم،
(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ لْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ لَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ لْبَأْسَاء وَلضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ
حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ ءامَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ) البقرة:214،
(الـم ،أَحَسِبَ ٱلنَّاسُ أَن يُتْرَكُواْ أَن يَقُولُواْ ءامَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ ،وَلَقَدْ فَتَنَّا ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ ٱ
للَّهُ ٱلَّذِينَ صَدَقُواْ وَلَيَعْلَمَنَّ ٱلْكَـٰذِبِينَ) العنكبوت.
تذكري : ( قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا) ،
فعليكما أو علينا بالصبر والصلاة
ثم تذكر مصيبة غيرك تهون عليكِ مصيبتك،
بعض الناس عنده ولد وكأنه ميت أو مريض بالجنون
وأمراض أخرى كثيرة ويتمنى الأهل موته ، فالطفل لا يسمع و لا يتكلم ولا يبصر
فالأم تتمنى موته ، وتسترجع وتعود وتندم.
وفي الحديث : ( وانظروا لمن هو أسفل منك ولا تنظروا إلى من هو فوقكم) رواه مسلم
فعليكِ بالصبر واحتساب الأجر، وأكثري من الدعاء
أو لنكثر جميعا من الدعاء عند نزول الشدائد ، بل و وقت الرخاء
خصوصا في أوقات الإجابة،
اطلبي من الله أن يأجرك في مصيبتك، ويخلفك خيرا منها
من حرم من الذرية يلجأ إلى الله تعالى بصدق
ويدعوه بإخلاص ، ويتعلم شروط إجابة الدعاء
وآداب الدعاء وموانع إجابة الدعاء
و لا يستبطيء الإجابة ، ويتذكر قوله تعالى
قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ،
وقد ذكر أ. عمرو خالد أنه لم يرزق بالولد سوى بعد سبع سنوات
وبعد النزول من عرفة علم بحمل الزوجة ، ووهبه الله مولودا أسماه عليا.
ولي صديق متزوج مثلي منذ عشرين سنة، وأنا وهبني الله الأطفال من العام الأول ،
ولم أتعرض لمثل هذا الإبتلاء ولم يوهب الذرية إلا بعد 9سنوات من الزواج
وكان صديقي صابرا محتسبا ، يتوجه إلى الله تعالى بصدق وإخلاص ولا يستنطيء الإجابة
ونسأل الله تعالى أن يجعل هذا الصبر في ميزان حسناتنا يوم القيامة
وعلى الزوج أو الزوجة المصابة بالعقم عدم اليأس والتعلق بالرجاء
والله تعالى أعلم .
أخوكم المحب الناصح أبو همام hamam129
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/
size]،
أخوكم المحب الناصح همام hamam129