أتعـــــــــلم أخــــــــــي
ان كان ولابد من الاستمرار مع هذه الفتاة لأي سبب كان
أكثر الاستخارة .. وحتى موعد الدخول
ان كانت هي الخير فستتيسر اموركم وسيصلحها لك الله
وان لم تكن هي الخير فسيصرفها عنك خالقك من حيث لا تحتسب
لكن
أرى حاليا ان الموضوع بيدك انت .. ويتوقف على مدى صبرك وقوة تحمل اعصابك
فما رأيك لو تحاول .. وتختار انسب اوقاتك هدوءا واكثرها شاعرية .. ثم تبدأ مرحلة اصلاحها دون ان تشعر
ابدأ .. باصلاح الوضع الظاهري .. واهمه : انك راضي عنها وما من شئ يزعجك فيها !!
" كما ذكرت كله متوقف على مدى تحملك "
ومن خلال الحوار الهادئ .. امسك بعض النقاط التي لاحظت انها سبب كل المشاكل
مثلا
نقطة اشراكها الاهل في امورها الشخصية
ابدأ بمناقشتها بطريقة غير صريحة حتى تصل انت وهي الى حل مقنع .. يقنعها ان استقرار الحياة وسعادتها متوقفة على الخصوصية بين الزوجين .. في الحلو .. والمر
لكن لا تكن صريحا وتظهر انزعاجك من اهلها .. حتى لاتكبر المشكلة .. وتوقع كل كلمة ستصل اليهم
لذا لتكن حذرا في نقاشك .. واجعله نقاشا عاما .. او قصص عن احوال فتيات فعلوا ذلك وكانت النتائج غير مرضية والخسائر كبيرة .. وهكذا
اي لا توجه اللوم والعتاب بشكل يمس شخصها بذاتها
وهكذا
اعتبره جهادا .. وانك مأجور .. وتحمل .. وحاول الامساك بالاسباب الرئيسية لمشاكلكم .. وابحث عن حلها .. وليست المشاكل الفرعية
انا لا اعلم من اي نوع هي !! ولا اعلم ما انسب طريقة لإقناعها .. لذا كن ذكيا في فهمها حتى تصل الى اصلاحها بنفسك
واولا واخيرا
استعن بالله .. واكثر من الاستخارة والاستغفار
أسأل الله ان يكتب لك الخير حيث كان
ويرضيك به ..
ويعينك على ما انت فيه .. ويفرج كربتك
__________________
من أقوال الشيخ المغامســــي - حفظه الله - :
"ماسعى ابن آدم في إصلاح شيء أعظم من إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شئٌ مثل القرآن "
"القلوب لايصلحها شي أعظم من كلام ربها , فتدبر القرآن السبيل الأول إلى صلاح القلوب "