نريد منكِ في بادئ الأمر أن لا تجعلي من هذا الأمر شيئاً كبيراً أو مشكلة صعبة ...
وأقصد قناعتك الخاصة ... فالأمر أبسط مما تتخيلي ...
غالبية الاخوة والأخوات الأعضاء نصحوكِ بطاعة زوجك ... وهذا الأصح والأفضل والأولى ...
و نحنُ نعرف جميعاً بأن طاعة الزوجة لزوجها مقدمة على طاعة أي أحد آخر ...
من بيده حل ما يحصل هو أنتِ أختي الكريمة ...
لكن انتبهي .. وانتبهي جيداً !!!!
الخط الأحمر في نهاية الأمر = عدم طاعة زوجك أو إرضاءه ...
دون هذا أنتِ ومهارتك وشطارتك في إقناع زوجك ببقائك عند أهلك ...
كأن تحاولي أن تقنعيه مثلاً بأن سبب طلب بقائك هو حرصكِ على أن تعتبر هذه الفترة تجديد اشتياق ....
بكلام وأسلوب الزوجات الحاني والطيب مع أزواجهم ...
أو أي أمر آخر ... بشرط أن يكون ما تودين إقناعه به فكرة حقيقة موجودة في داخلك ...
لا مجرد مخرج لتحصلي على ما تريدين ...
فإن وافق ... وإلا فطاعته واجبه ...
مع ملاحظة مهمة ننبهكِ لها ونذكرك بها :
وهو أن زوجكِ معه الحق الكامل ...
فمن الناحية الشرعية : فهو زوجك وطاعته واجبة ..
ومن الناحية المنطقية والواقعية : هو حقق لكِ أمر الرعاية من خلال أمه وهو في جزء من هذه الرعاية ...
ولعل الأمر يختلف من الناحية الواقعية لو كنتم تسكنون وحدكم ...
وعلى الطرف الآخر ... عليكِ أن تقنعي والدتكِ بالأسلوب الطيب الجميل ....
بضرورة طاعة زوجك وأنه قد يغضب عليكِ .. وتطمينها بتذكيرها بأنكِ ستكونين على خير ما يرام وطفلك في منزل أهله ...
وهي تعرف معاملة حماتك لكِ ...
ولعل محاولة إقناع والدتكِ مقدم على محاولة إقناع زوجك ...
وإذا بقي مُصراً على أمره ... بإمكانكِ أن تطلبي منه أن تأتي لزيارة أهلك نهاية كل أسبوع ( الخميس والجمعة ) مثلاً ...
كحل وسط يرضيكِ ويرضي زوجكِ وأمكِ بإذن الله ...
وفقكِ الله وسدد خُطاكِ ... وكما أخبرتك أختي ... لا تجعلي من الأمر مشكلة كبيرة ...
زوجك .. ثم زوجك ..
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...