منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة

27-07-2008, 02:11 AM

#25

الصائمة لله

رئيسة الهيئة الاستشارية

تاريخ التسجيل: Feb 2007

المشاركات: 14,843

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبة أنت 77

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يزاك الله خير أختي الصائمة لله الله يرزقك الجنة وتعيشي سعيدة متهنية طول حياتك وخليك ريلك ويهالك
أسالك حبيبتي صديقتي تهاوشت مع ريلها وتطلقوا يوم تصالحوا عيوا أهل البنت وصارت تعيش بعذاب والسبب ركبت راس وعناد من الأهل عندك طريقة تنسى الألم وتعيش حياتها ثانية وانا بنقل الذي تقويلينه
شكرا حبيبتي وداعة الله ..

حياك الله أختي الكريمة عذبة أنت 77 ؛ وإياك ياغاليتي ؛؛ عفواً ياقلبي الشكر لكِ لمرورك العطر ؛

جزاك الله خيراً على دعواتك الطيبة ولك بالمثل ؛؛

أما عن إستفسارك ياحبيبتي ؛؛

قبل أن أقول رأي ياعزيزتي ؛ أحب أن أنوه أن :-

@- المشاكل الزوجية البسيطة بين الزوجين يجب عدم تدخل الأهل بها بأي حال من الأحوال ؛

@ - البعد عن العناد ونصرة الذات والتشبت بالرأي حتى يكون بيت الزوجية كأنه ساحة معركة ؛

@ - الحوار الهادف بين الزوجين يجب أن يكون هو الأساس في التعامل ؛ ويختار الأوقات المناسبة لذلك ؛

@ - لاتترك الزوجة بيت الزوجية ؛ولايتدخل الاهل إلا للأشياء الشديدة مثل ضرب عنيف ؛ عمل منكر وذنب

لايرضى الله ورسوله يعني شيئ كبير ؛ وليس المشاحنات الصغيرة يترك المنزل ؛؛ ويطلب من الأهل التدخل

@ - وتحل المشاكل في وسط البيت ومحاطة بسورة ولاأحد يعلم بها إلا الله سبحانه .

أما بالنسبة لصديقتك :-

أرى ياغالية ...أن :-

@ - تحاول مع الأهل وخاصة الأب حتى يتم الصلح بينهما برفق ولين ...وتوضح مشاعرها الخاصة لوالدها

وكذلك توضح أخطائها التي تسببت في الصراع الذي أدى للطلاق ...

@ - تخبر طليقها بواسطة أحد أهله أن لاييأس ويحاول بين فترة وأخرى لطلب الصلح حتى لايوضح لأهلها حرصه عليها ..

@ - يوسط أهل الحكمة والمشورة السديدة لحل الموقف ....

@ - البعد عن التهور وخروج مشاكلهما لأهلها مرة أخرى بعد صلحهما إن شاء الله ..

وإذ بعد تلك المحاولات ولم تجد فائدة تذكر :-

تقول كما أسلفت في الردود السابقة ..لاتجلد ذاتها وتؤلم نفسها أكثر { قدر الله وماشاء فعل }

وماحصل قضاء من الله جل شأنه ويجب أن ترضى به وتحمد الله عليه ؛ وتستفيد من أخطائها لتستعد لحياة

جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل ...

قال الله تعالى :-

{ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }
(216)البقرة
أسأل الله لها التوفق وأن يلم شملهما إذا كان صالح لهما ...

اللهم صلي على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..

__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================