بداية أقول لك :سأنصحك بناء على ماكتبتيه عن زوجك ولاتنسي بأننا لم نسمع من زوجك شكواه بمعنى سمعنا من طرف واحد ولذلك فقد يكون الرأي الذي أقوله غير صحيح وكنت أتمنى أن أسألك عن بعض الأمور حتى يتسنى لي تقديم النصيحة على الوجه الصحيح فأغلب الأعضاء يترددون كثيرا في نصح أي أحد بالطلاق وأنا منهم لأن الطلاق ليس بالأمر السهل

وإليك الأسئلة:
هل هو يصلي؟
هل يسبك ويشتمك دائما أم أن ماذكرتيه حصل مرة واحدة؟
لم تخبرينا عن طريقة تعاملك معه ؟ هل تستفزيه أحيانا ؟
كم عمره؟
هل أنتي تحبينه؟
متى بدأ السب ؟هل فقط في الشهر الأخير أم صدر منه مؤخرا في فترة الملكة؟
كيف كنتما في بداية العلاقة هل كنتي مرتاحة ومنسجمة معه في البداية؟أم أنك صبرتي نفسك عليه؟

وأقول بناءا على كلامك ومعطياتك حول الموضوع
مادامت المسألة وصلت لدرجة الإهانات والقذف والسب

فأنصحك الطلاق

وأن تعيشي مطلقة ...حتى لو للمرة العاشرة وليست الثانية خير من أن تعيشي مع شخص يهينك ويسبك ويقذف بقوله عاهرة أعزك الله وأكرمك عن هذه الأوصاف

إذا كان السب والشتم من طباعه فهل تظنين أنه سيتغير بسهوله

كل شيء من الممكن أن يحتمل في الحياة الزوجية إلا الإهانة

عجبا لأمره كيف يحب ويسب

أين أخلاقه وتربيته وأين الحب الذي يتحدث عنه أين الأخلاق والـــدين التي سألتم عنها وأثنى الناس عليها

ربما ياأختاه إنخدعتي في هذا الرجل وهذا إبتلاء

إحرصي حرصا شديدا جدا على أن لاتحملي منه مهما كلفك الأمر حتى تتخذي قرارك النهائي

فهذه الشخصيات ليس لها أمان مادامت لم تقدم الإحترام

والله إني أخشى أن يكون رأيي مخالفا لمايرتضيه رب العالمين

ولكن وضعتك في مكان أختي أو إبنتي وتخيلت كيف ستكون ردة فعلي وموقفي من زوجها إذا قذفها ونصحتك بهذه النصيحة

ولكن لا تنسي طبعا

المزيد من الإستشارة من أهل العلم والمستشارين الأسريين وعلى وجه السرعة لكي تتخذي موقفا محددا وواضحا إما بطلب الطلاق بكل إصرار

أو محاولة إصلاحـــــه والبقاء معه والصبر عليه إذا أشارو عليك بذلك

يجب أن يتعلم أن لايسبك مهما حصل ومهما كان

وأن يتعهد بذلك أمام الرجال (هذا إن كنتي لاتستطيعين فراقه ولك خاطر تبقين معه )
وإلا فلا حياة معه

نقطة أخرى مهمة :::::::تقولين ،و يسب الكبير قبل الصغير ،و اولهم أمه عند ادنى سبب تافه

هل تقصدين أنه يسب أمه

هل أنتي جادة في ماتقولين أم أنني أفهم الأمر بشكل خاطيء

ياأختي الفاضلة إذا كان يسب أمه فمن المستحيل أن يحترمك إلا إذا حصلت معجزة إلهية أو هداه الله من عنده

أتمنى أن يكون فهمي خاطئا لأنني لا أحب أن أسمع بأن أحدا يسب أمه

ولا أظن أن هناك عقوقا بعد سب الأم إلا ضربهما

أيعقل بالله أن مسلما يسب أمه

اللهم يارب إجعلني وإخواني المسلمين من الأبرار بوالديهم

بكل صراحة :قمة الجحود والنكران أن يسب إنسان أمه

ولا أظن أن شخصا يسب أمه سيوفقه الله في حياته إلا أن يتوب الله عليه


ياأختي الفاضلة هذا الغضب الشديد الذي يغضبه لاتحتمل معه الحياة

والمفترض أن الأشخاص الذين يعانون من الغضب الشديد أن يعالجو أنفسهم نفسيا أو بالرقية الشرعية

وأنا حقيقة أظن أن الغضب الشديد بهذه الطريق التي تجعله يسب أمه (إن كان فهمي للأمر صحيحا) له عدة أسباب

فإما أن يكون لديه علة نفسية توتر شديد وصل لحالة مرضية مثلا و يستدعي جلسات علاجية نفسية

أو يكون مدمن مخدرات مثلا وحتى مو أي مدمن ممكن يوصل لهذي المرحلة إلا يكون مدمن منتهي

أو يكون إنسان ظالم وماعنده أي خوف من الله

أو يكون شخص ممسوس ويحتاج للرقية الشرعية أو مسحور

أو يكون عنده خلل وإضطراب في شخصيته يسبب له إضطرابات تظهر على شكل نوبات غضب شديد

فماذا تتوقعين الأمر ؟ أنت أدرى الناس به غالبا

أعذريني لأني ركزت على نقطة والدته وأسهبت في الكلام عنها وماذلك إلا لأني أحكم على معدن الشخص عادة من خلال تعامله مع والديه

ومن لم يكن فيه خير لوالديه فلن يكون فيه خير للناس