استسمحك عذرا ( اعذروها )...
أهلا بك عزيزتي( الوفية لوالديها)
توقعت ذلك الرد منك...وإذا ما أخطأت كان هناك تعارض بيني وبينك في ( نفس الموضوع) في طرح آخر..
أولا : أهنئك على إسمك الجميل ( حفظ الله لك والديك الكرام وأنار حياتك بزوج صالح يستحقك وتسعدين
معه)
ثانيا : إجابة على سؤالك:
((و هنا أطرح سؤالي .. هل وجود الاطفال في حياة المرأة لو دهسنا او فاتنا او رمانا القطار من المقاعد الامامية هل وجودهم حقا سيملأ حياتنا سعادة ام حسرة حينما نرى العائلات حولنا يعيش فيها الأبوان معا و عائلاتنا فيها فقط أم مجاهدة و مكافحة و الاب ساكن في كوكب اخر ؟))
هذه الحسرة إن وجدت فهي مخلوطة بمتعة الأمومة...وتأمين ( الرعاية في الكبر)إن كتب الله لنا عمرا....صلاحهم إذا كبروا
ودعوتتهم لنا بعد موتنا..
عزيزتي ...من منّا لا يعيش ألما في الحياة؟!!...إن لم يكن بهذا ..فبتلك...!!
وها نحن مرّ علينا في الواقع العشرات بل المئات من البشر
في المدارس وفي المعارف...وفي الوظيفة هل كانوا الذين عاشوا بين أبوين ( منفصلين) أقل من غيرهم تفكيرا وأخلاقا....بل
في بعض الأحيان أقول:
إن الحياة لما تقسوا على بعضنا قد تنتج شيئا (رائعا)..هذا فضلا على أننا دائما ما نسمع أن (الطلاق ليس نهاية الحياة لا
للأم ولا للأبناء)
((و لما يجب ان تتنازل المرأة فقط لكي تحصل على أطفالا هذا ان كبرت قليلا و تقدم بها العمر؟))
غاليتي:
حتى الرجل إن كان ذكيا ...قد يضطر للتنازل في بعض الأحيان ....فإن يحصل على البعض أفضل من أن لا يحصل على
شيء!!
((فمالهدف من الزواج ان لم تقتنع المرأة بشريكها و لم تعف نفسها و العفاف هو الهدف الاول من الزواج؟))
للزواج أهداف سواء وضعنا العفة هي الأولى أو الأولاد المهم أن أخرج بهدف أفضل من أن لا أخرج بشيء!
والقناعة نسبية....في بداية عمري لازم أختار رجلا مقتنعة فيه 100% ولكن إذا كبرت فلابد أن أقلل من حلمي وقناعتي
بنسبة( ما) يحددها وضعي وعمري....ولن تكون تلك القناعة لها مساس في ( الأخلاق والدين)..
هذا عوضا على أنه من يستطيع أن يضمن أن تحقيق حلمه بمواصفات معينة( هي سعادته) بل إن السعادة أمر قدري
وتوفيق بيد علام الغيوب..ومثال على ذلك (أنا) عندما تزوجت سألنا وسألنا... ولم نقصر بحمد الله في السؤال.. لدرجة أن
هناك من قال لنا إذا لم تقبلوا به فبعثوه لنا!!!!ولن أقول ياليتنا بعثنا لهم به! بل أقول قدر الله وماشاء فعل ويكفونني (الدرر
الثلاثة)نعمة منّ بها الخالق علي فله الحمد وله الشكر كما ينبغي لجلاله وعظيم سلطانه..
وعذرا للإطالة لكني من أجل أني أحب الخير لكِ.
التعديل الأخير تم بواسطة شيها نة ; 01-08-2008 الساعة 10:22 AM