أخي الفاضل الدكتور الماهر..
طرح مميز أخي ولا يوجد أبدا ماقد يعوض حليب الأم..
فإلى جانب فائدته الصحية العظيمة جدا فهو يزيد من أواصر العلاقة بين الأم والجنين..
فتجد الرضاعه الطبيعية كما تؤثر في نمو جسده الصغير وعقله ينمو فيه أيضا قلبه الصغير ليمتلأ بالعاطفه فيتعلق بأمه وبما حوله أكثر وأكثر..
ولكن للأسف أخي ومما أراه في حياتنا اليوميه..
بعض الأمهات العاملات ولمايبذلنه من مجهود كبير في العمل "خارج المنزل" ومع كثرة الضغوط الجسديه والنفسية يبدأ الحليب صدقا يخف فيهن..
وأرى أمامي من النساء من يكافحن ويثابرن لتوفير الرضاعه الطبيعية للطفل على قدر الإمكان..إلا أنهن وفي بعض الأحيان يضطرون لإطعامه من الحليب الصناعي وصدقني يفعلن ذلك على مضض..فهن لا يترددن في إتباع أي نصائح لتوفير الحليب الطبيعي له "أقصد بذلك تناول الأطعمه التي تدر الحليب وإستعمال أدوات الشفط في غير وقت رضاعة الطفل وحفظه متى ما احتاجه في غيابها" ليتم إرضاعه له صناعيا..
أسأل الله أن يوفقهن وييسر لهن أمورهن ويبارك لهن في مواليدهن..
بارك الله فيك أخي وجزاك ألف خير..