اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أحمد
بارك الله فيك أخي الفاضل أبو فيصل على حسن الظن بي
وتعليقك قد أضحكني أضحك الله سنك
ربما يكون عندي معلمومات ولكنها مدفونة وعلي أن أستخرجها كاستخراج الذهب من الأرض
أخي الكريم عندي سؤال حول موضوعك المميز وهو:
هل هناك حد أو خط فاصل إن جاز التعبير بين الأنانية و مساعدة الآخرين؟
أم أنها تعتمد على الوضع أي تختلف من حالة لأخرى
بمعنى آخر أنا إنسان أهتم بنفسي وبأهلي وشئوني الخاصة أولاً ثم إن تبقى عندي وقت
أنظر في شئون الناس المحيطة بي ممن يريد المساعدة
أرجو أن يكون السؤال واضحاً
|
أهلا وسهلا بك أخي أبو أحمد مرة أخرى .
كنت أنتظر سؤالك هذا من أية أحد منذ بداية إعداد هذا الموضوع

وتوقعته لكنه تأخر ، فتأخرت في الرد
لانشغالي ببعض الأمور الإدارية .
هل نحن متفقون على معنى واحد لكلمة (( الأنانية )) لو سألت الأعضاء عنها لأجابك كل واحد بمنظوره
الخاص وفهمه .
كثير من الناس يفسرونها على أنها حب النفس أو حب الذات . ولو كان هذا المعنى صحيحا لكان جميع من
في الأرض أنانيون
أنا أفهم الأنانية السلبية على أنها ( حب التملك مقابل حتى لو أدى ذلك لانتزاعه من الآخرين ) . لذا يعد
موضوعنا بعيد عن الأنانية حسب فهمي )
أما لو كان حسب المفهوم العام ( حب الذات ) فحي هلا بالأنانية التي نحب بها أنفسنا لأننا لا نكره
أنفسنا .
والسؤال الذي يجب أن يكون مباشرا هو :
ألا يدعو موضوعنا هذا إلى عدم فعل الخيرات وعدم التعاون مع الآخرين ونفعهم ؟
والإجابة ( لا ) لأن المقصود بهذا الموضوع هو من لا يستطيع أن يقول ( لا ) وهو يعلم أنه يخدم غيره مقابل
إهماله لنفسه ( الإضرار بها أحيانا ) ، ولبيته ، وأهله .
أخي أبو أحمد لو طلب أحدهم منك أن تسهر معه حتى الصباح فرفضت لأن زوجتك تنتظرك بفارغ الصبر ،
فقال لك أنت أناني ، فبماذا سترد عليه ؟